مـا مـدى إدمـانـك علـى الـ«فـايسبـوك»؟

09-05-2012

مـا مـدى إدمـانـك علـى الـ«فـايسبـوك»؟

هل أنت مجرد عضو فاعل على موقع «فايسبوك» أم إنك أصبحت فعلاً من المدمنين عليه؟ لقد بات بإمكانك الآن أن تعرف الجواب بدقة، وذلك بعدما قام فريق من باحثي جامعة «بيرغن» النرويجية بإطلاق أول وسيلة علمية قادرة على تقييم مدى تعلّق الشخص بالـ«فايسبوك»، وما إذا كان قد بلغ درجة الإدمان عليه، أم إنه ما زال ضمن المنطقة الآمنة.
وبعدما بلغ عدد المشتركين الفاعلين في شبكة التواصل الاجتماعي أكثر من نصف مليار شخص في العالم، قالت اختصاصية علم النفس، والمشرفة على الدراسة، سيسيلي أندرياسن إنها تتعامل حالياً مع أحد الأشكال الجديدة نسبياً للإدمان على الإنترنت، وهي مرتبطة بالشبكات الاجتماعية.
ومن خلال دراستها التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم، كوّنت أندرياسن رؤيتها الخاصة حول سبب خضوع بعض الأشخاص لـ«الفايسبوك».
وتقول أندرياسن إن خطر إدمان الـ«فايسبوك» يرتفع لدى المشتركين الأصغر سناً، والأشخاص المهمومين، وقلقي البال، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لا يملكون علاقات اجتماعية متينة، حيث يجدون في وسائل التواصل الاجتماعي بديلاً مريحاً لهم للتواصل مع الآخرين مقارنةً مع مقابلة الناس وجهاً لوجه، في حين نجد أن الأشخاص المُنظَّمين والأكثر طموحاً، يميلون إلى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي كجزءٍ مكمّل لعملهم.
وتشير الدراسة إلى أن النساء معرّضات بشكل أكبر لخطر الإدمان على الـ«فايسبوك».
وتظهر الدراسة كذلك نزعة للتأخر في النوم والاستيقاظ لدى أولئك الذين سجّلوا أعلى النقاط على «مقياس بيرغن» للإدمان على الـ«فايسبوك».
وتوضح الدراسة «مثل أي ظاهرة أخرى لا يستطيع المرء دراسة الإدمان على «فايسبوك» إلا عندما يتمكن من إيجاد طريقة لقياسها، وقد قمنا بوضع ستة معايير نستطيع من خلالها أن نحكم على الشخص في ما إذا كان يعاني من مشكلة إدمان على هذا الموقع أم إن علاقته به ما زالت ضمن الحدود المقبولة، حيث إن كل إجابة بـ(نعم) على الأسئلة التالية تكسبه نقطة واحدة وتقرب الشخص أكثر إلى درجة الإدمان». والأسئلة هي:
ـ هل تقضي وقتاً كثيراً في التفكير بـ«فايسبوك» أو تخطّط سلفاً لاستخدامه؟
ـ هل تشعر بحاجة ملحّة للدخول إليه مرة بعد مرة؟
ـ هل تستخدم الموقع لكي تنسى همومك ومشاكلك الحياتية؟
ـ هل حاولت الاستغناء عنه لكنك فشلت؟
ـ هل ينتابك التململ والاستياء والأرق إذا ما حُرمت من الدخول إلى الموقع؟
ـ هل تستخدمه بكثرة لدرجة تضرّ بعملك أو دراستك؟
وتشير الدراسة إلى أنك إذا أجبت بـ «نعم» على أربعة أو أكثر من هذه الأسئلة، فأنت، بكل أسف، شخص «مدمن على الفايسبوك».


السفير نقلاً عن «ايفارما نيوز»

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...