مؤشرات السكان والصحة الإنجابية في سورية

06-04-2010

مؤشرات السكان والصحة الإنجابية في سورية

أظهرت مؤشرات السكان والصحة الإنجابية في سورية انخفاض معدل النمو السكاني وانخفاض معدل الخصوبة الكلية والزوجية بين عامي 2000-2007.

ووصلت نسبة النمو السكاني عام 2007 إلى 45ر2 بالمئة مقابل 65ر2 بالمئة عام 2000 ما زاد من طول الفترة التي يتضاعف فيها عدد السكان إلى حوالي 29 سنة حاليا.

وانخفض معدل الخصوبة الزواجية من 6ر6 للمرأة الواحدة عام 2000 إلى 8ر5 عام 2007 كما انخفض معدل الخصوبة الكلية من 8ر3 إلى 6ر3 خلال الفترة نفسها.

ويختلف معدل الخصوبة الكلية من الريف إلى الحضر حيث انخفض في الحضر من 19ر3 عام 2004 إلى 3 عام 2006 ومن 1ر4 إلى 8ر3 في الريف خلال الفترة نفسها حسب الدراسات والإحصاءات.

وقال رفعت حجازي مدير إدارة التنمية البشرية في هيئة تخطيط الدولة هناك تحسن ملحوظ في المستوى الصحي للسكان بشكل عام وصحة الأم والطفل بشكل خاص تمثل في انخفاض معدل الوفيات الخام من 8ر4 بالألف عام 2000 إلى 4ر3 بالألف عام 2007مع تباينات المستوى من محافظة لأخرى.

وأضاف حجازي في تصريح لسانا على هامش إطلاق تقرير حالة سكان العالم لعام 2009 أن معدل وفيات الرضع انخفض من 1ر17 بالألف عام2004 إلى 5ر15 بالألف عام 2008 كما انخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 3ر19بالألف إلى 9ر18 بالألف خلال الفترة نفسها وانخفض معدل وفيات الأمهات من 58 لكل 100 ألف ولادة حية عام 2004 إلى 56 لكل 100 ألف ولادة حية عام 2008.

وارتفعت نسبة الإناث إلى الذكور في مرحلة التعليم الأساسي حسب المؤشرات من 85 بالمئة عام 1990 إلى 90 بالمئة عام 2005 إلى92 بالمئة عام 2009 مشيرا إلى أن سورية تستهدف من خلال برامج تمكين المرأة الوصول بنسبة الإناث إلى الذكور إلى 100بالمئة عام 2015.

وارتفعت نسبة الإناث إلى الذكور في مرحلة التعليم الثانوي العام من 91 بالمئة عام 1990 الى 104 بالمئة عام 2005 وإلى 112 بالمئة عام 2009 أي إن النسبة ارتفعت اكثر من المخطط لها في الاعوام الاخيرة.

وفي مرحلة التعليم الجامعي ارتفعت نسبة الاناث الى الذكور من 58 بالمئة عام 1990 الى 88 بالمئة عام 2005 والى90بالمئة عام2008. وبينت المؤشرات ان معدل البطالة لدى الاناث اللواتي يمارسن نشاطا او عملا اقتصاديا قد ارتفع من 20 بالمئة الى 24 بالمئة بين عامي 2005 و2009.

وكان الارتفاع الاكبر في المحافظات التي تتسم باعتمادها على قطاع الزراعة وتربية الحيوان بسبب الظروف المناخية التي سادت خلال الاعوام الماضية.

وارتفعت نسبة مشاركة النساء في قطاع الخدمات في عام 2007 لتصل الى 29 بالمئة من العاملين باجر بعد ان كانت عام 1991 تشكل ما نسبته 21 بالمئة وكان ارتفاع هذه النسبة واضحا في قطاع الفنادق والمطاعم لتصل الى 13 بالمئة بعد ان كانت عام 1991 تشكل نسبة 7 بالمئة كما ارتفعت هذه النسبة في قطاعات الصناعة من 9 بالمئة الى 11 بالمئة خلال الفترة نفسها.

وتختلف هذه النسب من محافظة لاخرى حسب الطبيعة الجغرافية والثقافية لكل محافظة او اقليم ومدى تنوع مصادر الدخل فيه.

وأشار حجازي إلى أن التغيرات المناخية التي شهدتها سورية خلال السنوات الماضية من حيث الجفاف وانخفاض معدلات الهطول المطري في معظم المناطق وخاصة الشمالية الشرقية وارتفاع درجات الحرارة والعواصف الغبارية التي بدأت تزداد حدتها وتلوث الهواء كان له اثار سلبية على السكان وتمكين المرأة والصحة.

وأوضح أن الآثار السلبية نتيجة التغيرات طالت النظم الزراعية وتربية الحيوان من انخفاض في الانتاج وارتفاع في الاسعار وارتفاع معدلات البطالة وخاصة الاناث والهجرة من الريف الى المدن وما يتبعها من تسرب في التعليم بالاضافة الى نقص الموارد المائية وزيادة الامراض الناجمة عن التلوث وارتفاع الحرارة.

يذكر ان عدد السكان قد ارتفع وفق المؤشرات من 3ر16 مليون نسمة عام 2000 الى 9ر17 مليون نسمة عام 2004 والى 7ر18 مليون نسمة عام 2006 و6ر19 مليون نسمة حتى منتصف عام 2008.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...