مؤشرات الركود تتزايدفي أسواق دمشق

09-02-2009

مؤشرات الركود تتزايدفي أسواق دمشق

تتزايد المؤشرات يوماً إثر يوم لتؤكد وقوع السوق في براثن ركود تضخمي يبدو أنه لا يرحم، ومن هذه المؤشرات ما يبادر به باعة الألبسة في أسواق دمشق، وربما غيرها، من تخفيضات وصلت إلى 80% أحياناً على أسعار معروضاتهم التي لا تجد من يشتريها رغم انخفاض السعر، ومن المؤشرات أيضاً كساد الخضراوات على البسطات وتلف معظمها، حسبما يقول بعض الباعة، ناهيك عما يشعر به معظم الناس في البلد من ضعف في القدرة الشرائية بين أيديهم. 
 تشكل السلع الغذائية جزءاً كبيراً من سلة المستهلك السوري قد تتجاوز 50% منها، ولكن تشير حركة السوق إلا أن سلم أولويات الناس في عمليات الشراء قد تغير ليقتصر نشاطهم على شراء الضروري جداً فالأقل ضرورةً طبقاً لما تسمح لهم به أجورهم التي لم تعد تتناسب مع الأسعار (باعتراف نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري)، وربما هي المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤول حكومي بإثارة قضية العلاقة بين الأجور والأسعار، لذلك فمن الواضح أن جزءاً من الحل يكمن في ربط الأجور بالأسعار.
وعن الأسعار، عاودت أسعار لحم الغنم ارتفاعها ليصبح ثمن كيلو غرام اللحم لدى القصابين 750 ل.س، في حين حافظ سعر كيلو غرام لحم البقر على تأرجحه بين 350 و450 ل.س، والفروج بين 95 و100 ل.س تبعاً للجودة ومكان البيع (سوق الهال 90، وسوق باب سريجة 100). الخضراوات على حالها مرتفعة والسوق ضعيفة الحركة ما يؤدي إلى تلف الكثير من المعروضات، نوع واحد فقط من السلع الخضراء انخفضت أسعاره هو الحشائش التي أصبحت ببلاش إلاّ قليلاً، حيث تباع أربع باقات بقدونس أو كزبراء بـ10 ل.س، وكذلك الفجل ومن لف لفه!.
هذه جداول بأسعار بعض السلع في أسواق دمشق ليوم أمس:

المنتجات الحيوانية:
السلعة كغ/ل. س الحركة
بيض (صحن) 135 نازل
جبنة بيضاء 140 نازل
جبنة (شلل) 230 ثابت
فروج (نيء) 95 نازل
لبن 35 ثابت
لبنة (مصفاة) 90 نازل


مواد أخرى:
السلعة كغ/ل. س الحركة
برغل 40 نازل
رز 65 نازل
السكر 30 ثابت
فول (يابس) 80 نازل
حمص (يابس) 80 نازل

وسيم الدهان

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...