في نظرية النشوء والارتقاء

20-10-2008

في نظرية النشوء والارتقاء

 

نادى المؤذن الله أكبر، الله أكبر. فنهض الخائفون من غدهم، كما نهض الخائفون على غدهم، وبدأ سباق الحياة بين فصائل الحيوانات الناطقة واللاحمة والعاشبة، بينما جلست أتأمل وجه حبيبتي ممتزجاً بضوء الصباح، ثم ابتسمت وأدركت للحظة أن هذا هو ما يحميني من أن أكون حيواناً، ناطقاً وصامتاً ولاحماً وعاشباً.. أدركت للحظة أن الحيوان هو من لا يستطيع أن يحب ويعيش لأجل غيره.. فانحنيت على وجه محبوبتي لأرتقي نحو إنسانيتي، والمؤذن ما زال ينادي: الله أكبر.. الله أكبر..


نبيل صالح


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...