ضبط مجموعة مسلحة بدرعا بحوزتها متفجرات وعبوات ناسفة وإصابة 3 من الجيش في حمص

22-09-2011

ضبط مجموعة مسلحة بدرعا بحوزتها متفجرات وعبوات ناسفة وإصابة 3 من الجيش في حمص

ضبطت الجهات الأمنية المختصة في إحدى المزارع بحي السد في درعا مجموعة إرهابية مسلحة بحوزتها كمية من المتفجرات والعبوات الناسفة المجهزة للتفجير عن بعد.

وحسب خبير عسكري بالمتفجرات فإن الكمية المضبوطة معدة بطريقة متقنة ويتراوح وزنها ما بين 5 و20 كيلوغراما.

وأظهرت التحقيقات أن هدف المجموعة الإرهابية كان زرع المتفجرات في مناطق مكتظة بالمدنيين لبث الرعب وقتل أكبر عدد من المواطنين.


وقال الإرهابي تيسير البرماوي إننا كنا ننوي وضع المتفجرات على طريق الكورنيش المؤدي للحي لأن الآليات ودوريات الأمن تمر من هناك.

بدوره قال الإرهابي قاهر المصري: كان محددا لنا أن نضع المتفجرات على طريق السد بسبب وجود تجمعات سكانية كثيرة وسيارات ومارة.

إصابة ثلاثة من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام في بابا عمرو بحمص برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة

وتواصل المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة بابا عمرو في مدينة حمص استهدافها لعناصر الجيش وقوات حفظ النظام ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح متنوعة.

وقال المصاب المجند محمد أحمد سلوم العيسى في حديث للتلفزيون السوري إن المجموعات الإرهابية المسلحة قامت بالهجوم علينا في منطقة بابا عمرو وأطلقوا علينا النار ما أدى إلى إصابتي بطلقة قناصة.


بدوره قال المجند نجم فضل الله الظريف إنه وبينما كنا متواجدين في منطقة بابا عمرو قامت المجموعات الإرهابية بإطلاق نار كثيف علينا وهاجمونا بقواذف ار بي جي وعندما كنت أقف للتغطية على زملائي أصبت برصاصة في قدمي اليسرى.

من جهته قال المجند أيمن سليمان من دير الزور إننا تعرضنا لهجوم بقذائف/آر بي جي/وقناصات في بابا عمرو ما أدى إلى إصابتي وعدد من زملائي.

الشاب محمد أسعد يروي تفاصيل قيام ثلاثة شبان بالاعتداء عليه وتصويره لارسال مقطع الفيديو إلى قناة الجزيرة واتهام الأمن بذلك

روى الشاب محمد قاسم أسعد من قرية الجيزة بدرعا تفاصيل تعرضه لاعتداء بالضرب من قبل ثلاثة من رفاقه واجباره على الإدلاء باعتراف أن قوات الأمن هم من اعتدوا عليه بهدف تصوير مقطع فيديو وارساله كغيره إلى قناة الجزيرة المفلسة مقابل المال للنيل من سمعة قوات الأمن والصاق التهم الباطلة بهم.

وقال الشاب أسعد في حديث للتلفزيون السوري الليلة الماضية..أنا من قرية الجيزة بدرعا وقبل يومين وفي الساعة العاشرة ليلا كنت جالسا على شرفة منزلي أتى أصدقائي جمال و أحمد وأيهم ونادوا علي فخرجت كي أرى ماذا يريدون فقالوا لي إنهم ذاهبون ليسهروا في منزلايهم وطلبوا مني مرافقتهم فذهبت معهم.


وتابع أسعد.. في المضافة الموجودة داخل منزل ايهم جلست وجلس جمال أمامي بينما جلس احمد خلف جمال أما ايهم فخرج من المضافة وفجأة أخرج جمال قلما خطاطا وبدأ برسم الخطوط على وجهي فقلت له إن مزحه ثقيل وطلبت منه ألا يكرر هذا معي ولكنه لم يستمع إلي وتابع محاولاته الرسم على وجهي وقام بدفعي وضربني بقبضة يده على وجهي.

وقال أسعد.. بعد أن ضربني جمال أتى ايهم واحمد وهما يحملان ثلاث عصي وقطعة كبيرة من الحديد وقاموا بضربي ومن ثم تقييد يدي وقدمي ثم انهالوا علي بالضرب مجددا لاجباري على القول ان الأمن هو من قام بضربي.

وأضاف أسعد.. علمت بعدها أنهم سيقبضون مبلغ 170 ألف ليرة سورية مقابل إرسال الفيلم إلى قناة الجزيرة وحاولوا إغرائي بالقول إنهم سيعطونني 50 ألف ليرة سورية فرفضت وقلت لهم انني لن أقول ان الأمن هو من ضربني وكرروا عرضهم علي المبلغ مقابل اتهامي الأمن بالقيام بضربي كما قالوا ان الناس كلهم سيحبونني وان الأمور ستكون طبيعية فأكدت رفضي عرضهم مرة أخرى.

وقال أسعد .. عندما رفضت ما عرضه علي جمال وايهم واحمد انهالوا علي بالضرب بواسطة كبل من الحديد كي أنفذ ما طلبوه علما أن الأمن لم يكن موجودا في قرية الجيزة نهائيا وبعد أن انتهوا من تصويري ضربوني مرة أخرى وأرسلوني إلى منزلي وكلما سألني احد من سكان القرية لماذا ضربك الأمن كنت أجيبهم بان الأمن لم يضربني بل ثلاثة شبان من القرية.

وأكد أسعد أن كلا من جمال وايهم واحمد لهم سوابق بحرق الدراجات الآلية والسرقة وإطلاق النار على الممتلكات العامة والخاصة بمسدسات حربية يملكونها.

بدوره قال أحمد محمد الحاج خليل من قرية الجيزة والبالغ من العمر 17عاما كنت أجلس وصديقي جمال عبد الله الأسعد الذي جاء من عمله في الكويت منذ مدة ثم قدم إلينا شخص اسمهأيهم البرموطلب منا أن نأتي بشخص لكي نضربه مقابل اعطائنا مبلغا من المال وقدره 50 ألف ليرة سورية.

وأضاف أحمد خليل إننا سألنا أيهم البرم من هو هذا الشخص الذي تريدنا أن نأتي به فقال إنه محمد قاسم أسعد فقمنا بجلبه وبعد ذلك قمت بضربه أولا ثم قام جمال بضربه بعدي.

وقال خليل.. عندما انتهينا من ضربه كنا سنتركه يذهب ولكن أيهم منعه من الذهاب وقام بتقييد يديه وقدميه بكبل كهربائي ثم ضربه بكبل آخر على ظهره ويديه وقال له إن عليه أن يقول لجميع الناس أن قوات الأمن والشبيحة هم من فعلوا به ذلك.

من جهته قال جمال عبد الله الاسعد من قرية الجيزة.. بعد عودتي من الكويت حيث كنت أعمل هناك جاء المدعو أيهم البرم وأخبرني انه يريد ان يمسك محمد قاسم أسعد ويأتى به إلى المضافة وبعد ان تم ذلك قمنا بضربه وبعدها جاء أيهم بكبل وضربه به ثم فككنا وثاقه وأجلسناه على كرسي وجلب أيهم هاتفا محمولا وقام بتصويره ليرسل الشريط إلى قناة الجزيرة ثم قال له إذا سألك أحد فقل له إن الأمن هو من ضربك.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...