شباب دمشق التطوعي ينظم حملة تواقيع على وثيقة (أنا سوري والجيش السوري يحميني)

20-04-2012

شباب دمشق التطوعي ينظم حملة تواقيع على وثيقة (أنا سوري والجيش السوري يحميني)

نظم فريق شباب دمشق التطوعي بمناسبة عيد الجلاء حملة لجمع التواقيع على وثيقة "أنا سوري والجيش العربي السوري وحده يحميني" على جسر الرئيس في مدينة دمشق وذلك رفضاً لما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من جرائم قتل وعمليات تخريب للممتلكات العامة والخاصة ودعماً لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.

وقالت ميرزت عبود رئيس فريق شباب دمشق التطوعي  أمس إن الوثيقة التي يبلغ طولها 150 متراً وعرضها 5ر1 متر هي تعبير عن تقدير السوريين للتضحيات الجسام التي يبذلها الجيش العربي السوري في سبيل حماية أمن الوطن والدفاع عنه في وجه المؤامرات التي تحاك ضده والرامية إلى ثني سورية عن مواقفها القومية والوطنية .

بدوره أكد يزن الحكيم وعلاء دجاني من أعضاء الفريق أن التوقيع على هذه الوثيقة يعبر عن رفض الشعب السوري للدعوات الرامية إلى سحب الجيش الوطني من المدن وتحجيم دوره الأساسي في حراسة المواطنين وممتلكاتهم لاسيما في ظل وجود مجموعات إرهابية مسلحة تقوم بترويع المواطنين الآمنين و الاعتداء على ممتلكاتهم.

من جانبها نوهت هدى محسن التي وقعت على الوثيقة بدور الجيش في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة وتحقيق الامن والاستقرار لسورية مشيرة الى ان ماتقوم به هذه المجموعات الارهابية المرتهنة للخارج يهدف الى اعادة تقسيم المنطقة وفق مصالح الدول الاستعمارية مؤكدة أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية انتهت بهمة وعزيمة جيشها الباسل ووعي ابنائها المقاومين.

من جهتها ذكرت نادين عبد الرحمن أن التوقيع على الوثيقة هو رد على من يطالب بانسحاب الجيش العربي السوري وجعل حياة المواطنين رهينة للإرهابيين موضحة أن السوريين بتوقيعهم على هذه الوثيقة يوجهون رسالة مفادها أنهم واثقون بسورية وشعبها وجيشها الباسل الذي أثبت انه الجيش العقائدي الوحيد في المنطقة.

واعتبر محمد عرقاوي أن توقيع الوثيقة هو تأكيد على المعاني والقيم الوطنية والعروبة والتمسك بنهج المقاومة ودور الجيش السوري في الدفاع عن الوطن واستقلالية القرار الوطني مشيراً إلى رفضه التدخلات الخارجية بشؤون سورية الداخلية وتأكيده على دور الجيش السوري في الوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف النيل من سورية وزعزعة أمنها واستقرارها.

وعبر فادي شتيوي وفراس الديري عن تقديرهما لتضحيات حماة الديار بهدف الحفاظ على أمن واستقرار سورية مبينين أن التوقيع على الوثيقة رسالة لكل دول العالم وخاصة الأنظمة الرجعية العربية مفادها أن الشعب السوري يدعم جيشه الباسل الذي أحبط جميع المؤامرات الهادفة إلى إغراق سورية في الفوضى والخراب وأنه يقف مع الرئيس الأسد والإصلاحات التي أعلن عنها لبناء سورية المتجددة.

وأشار شادي حديد إلى أن التوقيع على هذه الوثيقة يعبر عن تكاتف الشعب السوري وتلاحمه مع جيشه الوطني بوجه المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث فسادا و قتلا و تخريبا بحق الشعب السوري وتقديره لدوره في الذود عن امن و استقرار سورية وتعبيره عن دعمه المستمر لبرنامج الإصلاح الشامل مؤكداً أن الشباب السوري سيبقى على العهد محافظاً على عزة سورية وكرامتها.

يشار إلى أن فريق شباب دمشق التطوعي يضم نحو 253 شاباً وشابة ينظمون بشكل مستمر حملات تطوعية تدعم برنامج الإصلاح الشامل الذي أعلنه الرئيس الأسد وتحض على الوحدة الوطنية وأهمية مواجهة المؤامرة التي تستهدف سورية للنيل من سيادتها واستقلالية قرارها الوطني.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...