سلسلة انفجارات تهز مقديشو

23-06-2007

سلسلة انفجارات تهز مقديشو

هزت سلسلة من الانفجارات العاصمة الصومالية مقديشو بعيد ساعات من سريان مفعول حظر التجول الذي فرضته الحكومة في المدينة.

في غضون ذلك، أسفرت اشتباكات بين قوات قبلية متناحرة بالقرب من بلدة كسمايو الجنوبية عن مقتل 15 جنديا وجرح 30 آخرين.

كما أنه لم يتضح بعد من هي الجهة المسؤولة عن انفجارت العاصمة، أو فيما إذا كان قد سقط ضحايا فيها.

وكانت الحكومة قد فرضت حظر التجول في مقديشو في أعقاب هجمات شنها مسلحون على مبان حكومية وعلى القوات الإثيوبية المتمركزة في المدينة، والتي كانت قد ساعدت بالإطاحة بميليشيا اتحاد المحاكم الإسلامية أواخر العام الماضي.

وكانت الأنباء قد تحدثت في وقت سابق عن انفجار قنبلة بالقرب من الميناء الرئيسي في المدينة، مما أدى الى مقتل أربعة من رجال الشرطة وأحد المدنيين.

وتقول ماري هاربر، خبيرة الشؤون الافريقية في بي بي سي، ان المناطق التي كانت تقع تحت سيطرة المحاكم الاسلامية تحولت الى مناطق مجزأة ومنفصلة عن بعضها تفتقر الى الأمن والاستقرار.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الاشتباكات اندلعت في مينة كسمايو عندما حاولت وحدة عسكرية تابعة لقبيلة ماريهان طرد عناصر مسلحة من قبيلة ماجرتين إلى خارج المدينة الواقعة على بعد حوالي 500 كيلو متر من مقديشو.

وقال حسن ضهيري، قائد الوحدة العسكرية لقبيلة ماريهان: "إن عدد الذين قتلوا من الطرفين بلغ 15 شخصا...لقد هزمنا مرتكبي أعمال العنف الذين هاجموا مدينة كسمايو البحرية."

وقال شهود عيان من سكان المنطقة إن الاشتباكات تركزت في جوار منطقة جولوين شمالي كسمايو، حيث تبادل الطرفان نيران الرشاشات الثقيلة.

جاء ذلك في الوقت الذي ناشدت الأمم المتحدة كينيا السماح لشاحنات تحمل مواد غذائية الى الصومال باجتياز حدودها.

وقد الشاحنات البالغ عددها 140 شاحنة احتجزت على الحدود منذ حوالي شهر، كما تقول منظمة برنامج الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة.

وكانت كينيا قد أغلقت حدودها مع الصومال في وجه المسافرين والحركة التجارية في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ولكنها سمحت للمساعدات الانسانية بالمرور.

ويقول برنامج الغذاء العالمي ان الشاحنات غادرت ميناء مومباسا في كينيا ثم أوقفت بشكل غير متوقع حين كانت تحاول العبور عند نفقطة الواك الحدودية.

وقال بيتر جوسنز من برنامج الغذاء العالمي ان اختيار الطريق البري الى الصومال عبر كينيا كان لتجنب قراصنة البحر، واكد أن التأخر في توزيع المواد الغذائية لـ 108 الاف شخص في اقليم جيدو سيفاقم حالة سوء التغذية التي يعاني منها سكان المنطقة بنسبة بلغت 15-20 في المئة في شهر ابريل/نيسان الماضي.

وقد قام سائقو بعض الشاحنات بتفريغها على الحدود وحفظ محتوياتها في مخازن محلية.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...