حكاية تظاهرة أهالي سوق الحريقة بدمشق

20-02-2011

حكاية تظاهرة أهالي سوق الحريقة بدمشق

الجمل: تداولت وكالات الأنباء العالمية خبر تظاهرةمشهد من تظاهرة تجار منطقة الحريقة بدمشق ظهر الخميس الفائت تجار سوق الحريقة بدمشق الخميس الماضي إثر مشادة بين شرطي المرور وأحد تجار السوق بعدما وجه الشرطي شتيمة له تطورت إلى عراك بالأيدي استنجد بعدها الشرطي بزملائه الذين ساعدوه بضرب المواطن عماد نسب( أحد تجار الحريقة) واحتجازه فما كان من أهل السوق إلا أن أغلقوا متاجرهم وراحوا يهتفون "الشعب السوري ما بينذل" ، ذلك أن كل سوري يقود سيارة خصوصي أو عمومي له قصة مريرة مع شرطة المرور، وكثيراً ما يشاهد المارة ( والسياح) مجموعة مرورية تضرب مواطناً في شوارع دمشق، وعلى الأغلب يكون مواطناً عنيداً لا يدفع ولا يقبل ظلم الشرطي.. هذا وقد استمر تظاهر أكثر من 300 شخص في ساحة سوق الحريقة رغم حضور كبار ضباط وزارة الداخلية، وبعد ثلاث ساعات نزل وزير الداخلية اللواء سعيد سمور إلى المنطقة وتعهد بمعاقبة المسيئين وأخذ المواطن عماد نسب معه في سيارته لمعالجة المشكلة وانفضّ الناس إثر ذلك..السيد وزير الداخلية اللواء سعيد سمور مخاطباً تجار منطقة الحريقة
وقد طالعتنا بعض الصحف السورية شبه الرسمية صباح اليوم الأحد بخبر منقول عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية يقول  أنه قد تم زج عناصر الشرطة الذين اعتدوا على المواطن في السجن وأنهم سينالون عقوبات قد تصل إلى التسريح من الخدمة، غير أن رواية وزارة الداخلية تقول (أن الشرطي قام فعلاً بتوجيه شتيمة إلى الشاب عماد نسب ولكن الاشتباك بالأيدي بدأ به «نسب» ما دفع الشرطي لطلب مؤازرة من زملائه ( وهذا الإجراء معتمد في وزارة الداخلية لدى حصول اشتباك بالأيدي) ؟!
ويبقى السؤال: إذا لم يكن المخالف مجرماً خطيراً لماذا لا يكتفي الشرطي بمخالفته أو خرز شهادته؟ أم أن قوانين وزارة الداخلية تخول الشرطي بضرب المواطن وتأديبه بعد إذلاله أمام الناس!؟
إن ما حصل في سوق الحريقة يدل بأن كل صاحب محل في السوق لديه ثأر مع شرطة المرور التي باتت أقرب إلى عصابات التشليح منها إلى شرطة مرور شعارها "ادفع بالتي هي أحسن!" والمعنى يحتمل الوجهان ..

التعليقات

بحسب مقطع الفيديو المنشر على الإنترنت، عندما ترجل وزير الداخلية من السيارة استهجن التجمع قائلا (أنتو هيك عم تتظاهروا!) فأجاب أقرب المتظاهرين دون تفكير: "لا عم نتظاهر ولا شي".... آخ.... صارت عقوبة القطط قضاء ليلة في بيت الفيران

وصل وزير الداخلية بعد ثلاث ساعات؟؟؟ أليس هذا من أهم مؤشرات استهتار الحكومة والمسؤلين السوريين بمواطنيهم؟؟ جميعنا رأينا المشهد على بعض الفضائيات فهل يحتمل تأخر وزير الداخلية أو من يعنيه ويهمه الأمر ثلاث ساعات؟؟؟ هذا من جانب ومن جانب آخر في صياغة الخبر أمر غير مريح وهو أن الشرطي قام بشتم المواطن عماد لكن عماد هو من بادره بالضرب!!!!؟؟؟ وكأن في هذه الصياغة محاولة لتحميل عماد المسؤلية القانونية عن ذلك؟؟؟ ألا يكفي تجاوزات من الشرطة على المواطنين؟ أليس الشتم أحد أنواع العنف والإذلال؟ ويحق لمن يقع عليه هذا العنف والإذلال الدفاع عن النفس.... كان سفيان الثوري يقول: إذا رأيت شرطيا نائما فلا توقظه إلى الصلاة لأنه يقوم فيؤذي الناس.... يبدو أن هذه هي هوية الشرطة منذ تأسسوا في دولة بني أمية حتى يومنا هذا مع فارق الخبرات المكتسبة بمرور القرون ويعاقب الأجيال؟؟؟؟؟

شو رأيك ياعزيزي المواطن المدعو هوية الشرطة إنو كل ما تخانق حدا بالبلد لازم يجي وزير الداخلية ليحلها شو وزير الداخلية شغلتو يحل القصص بين الناس ولسا بدك اياه يجي بعد كم دقيقة حتى يكون مو مستهتر بالقصة شو مفكروا فاضي ليشتغل عن كل الشرطة بالبلد حكي حكي معقول ومنيح انو وصلت لوزير الداخلية وما حدا من الشرطة تصرف مع المواطنين بهمجية هاد الي اجا وزير مو أخوك ولا أخويي

لازم الحكومة تتحم المسؤولية ومن هون ورايح لازم الشرطة تحترم المواطنين مشان ما يصير شغلات متل باقي البلدان.

صحي أنك لطيف وتعليقك ظريف يا أيها القارئ الصريح. هالصيصان شو حلوين... هادا "لا أخوك ولا أخويي".. والنعم، هادا الوزير، إي... بهيك وزير، وبضمنلك ما أدخل لا نظارة ولا بيت فيران. مين كان بيعرف اسم سيادتو قبل هالحادثة؟ وزير الداخلية!!!! ولك إي الله يعينو، لأنو مراكز القوة منعرف كلنا وينها وهيي، مع أنو كانت موجودة بالمظاهرة وضربت كم سوري "ما بينذل"، ما حدا عم يجيب سيرتها.. لتطلع المشكلة بين الشرطة (المرور تحديداً أخي المواطن) والمتواطنين المغلوبين على أمرهم.... التلاتاالسحب.. لحق حالك يا حباب. رح اربح لأني آخد ورقة يانصيب اسمها "الشعب اللي ما بينذل"

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...