تلـوث الهـواء يقلّـص أعمـار الأوروبيين

25-09-2012

تلـوث الهـواء يقلّـص أعمـار الأوروبيين

ذكر تقرير أوروبي، نشر أمس، أن جسيمات متناهية الصغر تعد من أسوأ أنواع تلوث الهواء، وهي تنتشر بمستويات خطيرة في أوروبا، بالرغم من أن القانون نجح في خفض بعض المواد السامة الناجمة عن العوادم والمداخن. وقالت الوكالة الأوروبية للبيئة في تقريرها إن تلوث الهواء يتسبب في خفض متوسط الأعمار، بمعدل ثمانية أشهر أو عامين في المناطق الأكثر تضررا، مثل المناطق الصناعية في شرق أوروبا، ويسبب أمراضاً عديدة، بينها سرطان الرئة ومشاكل أوعية القلب.
وأوضحت المديرة التنفيذية في الوكالة الأوروبية للبيئة جاكلين مكجليد أن «سياسة الاتحاد الأوروبي قلصت انبعاث الكثير من الغازات الملوثة للهواء خلال العقد الماضي، لكن علينا أن نمضي قدماً»، مشيرة إلى أن هناك مخاطر عديدة قبل مراجعة مقررة لتشريع مطروح في الاتحاد الأوروبي حيال هذا الأمر. وأضافت «في دول كثيرة لا يزال تركيز ملوثات الهواء أعلى من المستوى المسموح به لحماية صحة الأوروبيين». وقال مفوض البيئة في الاتحاد الأوروبي جانيز بوتوشنيك إن «العام 2013 سيكون عام الهواء، وسيركز على تعزيز القوانين التي تحكم جودة الهواء في دول الاتحاد الأوروبي».
وتضمن التقرير البيانات الخاصة بالعام 2010، مشيرا إلى أن 21 في المئة من سكان الحضر تعرضوا لهذه الجسيمات الدقيقة بتركيز أعلى من المستوى اليومي الذي يسمح به الاتحاد الأوروبي. وتعرض نحو 30 في المئة من سكان المدن لمستويات سنوية أعلى من الجسيمات الدقيقة التي حددها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن أن تنتقل من الرئة إلى الدم، ما يسبب مخاطر صحية.
وتعتبر المعايير التي تضعها منظمة الصحة العالمية أكثر صرامة من تلك التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي. وأوضحت المعايير التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن جميع السكان الأوروبيين تعرضوا تقريباً لمستويات خطيرة من التلوث.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...