تقرير: السعودية وتركيا تحتلان مراتب متقدمة بقمع الحريات

01-05-2014

تقرير: السعودية وتركيا تحتلان مراتب متقدمة بقمع الحريات

كشف تقرير جديد أصدرته منظمة فريدوم هاوس المعنية بأبحاث الديمقراطية والحرية السياسية عن احتلال السعودية وتركيا مراتب متقدمة بين الدول التي تعد الأسوأ في قمع الحريات والحقوق الديمقراطية.

وأوضح تقرير المنظمة السنوي لعام 2014 "أن 54 دولة اظهرت انخفاضا عاما في الحقوق السياسية والحريات المدنية مقارنة بـ 40 دولة أظهرت تحسنا ملحوظا في هذا المجال ومن بين البلدان التي شهدت انتكاسات خطيرة في الحقوق الديمقراطية تركيا وأوكرانيا والسعودية".

ووفقا للتقرير فإن السعودية تعتبر من بين الدول العشر التي حققت أدنى المراتب في الحقوق السياسية والحريات المدنية لتنضم بذلك إلى تركيا حيث أظهر رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان "نزعات استبدادية على نحو متزايد بما في ذلك الحملة التي شنتها الحكومة التركية على المحتجين في اسطنبول والحملة الموجهة ضد الأصوات الناقدة في وسائل الإعلام".

وقد احتلت السعودية مرتبة متقدمة في مجال قمع الحريات وتدهور حقوق الإنسان مع استمرار سلطات آل سعود تضييقها على المدافعين عن الديمقراطية ومحاولات إسكاتهم من خلال الاعتقالات العشوائية والمحاكمات التي جرت في العام الماضي.

وقد شهدت تركيا بدورها أسوأ الحوادث التي أكدت تدهور حرية الصحافة وحقوق الإنسان نظرا للحملات الأمنية التي شنتها الحكومة ضد الاحتجاجات المتكررة المطالبة بالحقوق الديمقراطية والقضاء على الفساد المتفشي في أركان حكومة أردوغان إضافة إلى الإجراءات التي اتخذت ضد مؤسسات القضاء.

وكان أردوغان التركي أقدم مؤخرا على خطوة أثارت انتقادات دولية واسعة حيث حجب موقعي تويتر ويوتيوب على شبكة الانترنت بعد الكشف عن فضيحة فساد تمس نظامه في نهاية العام الماضي.

يشار إلى أن الشرطة التركية استخدمت في وقت سابق اليوم خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة لمنع الدخول إلى ساحة تقسيم في مدينة اسطنبول وعرقلة احتفالهم بعيد العمال العالمي فيها.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...