باحثون يقترحون الأسبرين عـلاجـاً للسـرطـان

22-03-2012

باحثون يقترحون الأسبرين عـلاجـاً للسـرطـان

يمنع تناول قرص أسبرين يوميا انتشار انواع معينة من مرض السرطان، ويساعد حتى في العلاج. فقد اكتشف العلماء في جامعة أكسفورد البريطانية أن احتمالات انتشار السرطان المُشخص انخفضت بنحو النصف مع تناول قرص أسبرين يوميا.
وقد حلل البحث الجديد بيانات 51 تجربة، شملت عشرات آلاف المرضى، أُجريت خصيصا لاختبار تأثير الأسبرين على أمراض القلب.
وقال الأستاذ بيتر روثويل الذي قاد الدراسة «التجارب السابقة بينت أن تناول الأسبرين يوميا يقلل الخطر الطويل المدى لبعض السرطانات، وخاصة السرطان القولوني المستقيمي وسرطان المريء، لكن هذه التأثيرات لا تظهر إلا بعد ثماني سنوات من بداية العلاج. وما ظهر لنا حاليا هو أن الأسبرين له أيضا تأثيرات قصيرة الأجل تظهر بعد عامين إلى ثلاثة فقط».
كذلك كشفت نتائج الدراسة إمكانية أن يصير الأسبرين علاجا إضافيا مفيدا للسرطان. فقد وجد الباحثون أنه يقلل خطر انتشار المرض الى أعضاء أخرى. ويبين هذا البحث أن فائدة الأسبرين مع السرطان كبيرة، إن لم تكن أكبر، من فائدته في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعتقد روثويل أن 75 ميلليغراما، ربع قرص أسبرين، قد تكون كافية للوقاية من مجموعة من السرطانات التي تنشأ بالغدد، بما في ذلك سرطان الأمعاء والحلق والثدي والبروستاتا وبعض السرطانات الرئوية.
ورغم أن الأسبرين معروف بأنه يزيد خطر حدوث نزف داخلي، فإن روثويل قال إن بياناته تشير إلى أن هذا العارض الجانبي أقل خطورة مما كان يُعتقد بالسابق لأن قلة من المرضى يموتون من تلك المشكلة المصاحبة.
وتعمل هيئة الخدمات الصحية البريطانية حاليا على إصدار توصية واضحة ما إذا كان ينبغي على ملايين الناس البدء في تناول الأسبرين الواقي كرد فعل على النتائج الجديدة المثيرة.


(عن «تايمز»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...