اليونان تطرد اللاجئين السوريين "بصورة منهجية"

13-11-2013

اليونان تطرد اللاجئين السوريين "بصورة منهجية"

اتهمت منظمة غير حكومية السلطات اليونانية بانها تطرد اللاجئين السوريين الذين يحاولون اللجوء الى اوروبا "بصورة منهجية"، ونددت بحالات قريبة من التعذيب ضد هؤلاء اللاجئين طالبي اللجوء.
وقالت منظمة "برو اسيل" غير الحكومية ومقرها في المانيا ان "عمليات الطرد غير القانونية انطلاقا من حدود اليونان البحرية او البرية تتم بصورة منهجية".
واضافت المنظمة ان "وحشية وحجم الانتهاكات الواردة في التقرير تثير الصدمة".
وتابعت ان "عناصر في القوات الخاصة يغطون اوجههم اتهموا باساءة معاملة اللاجئين فور اعتقالهم واحتجازهم بطريقة تعسفية من دون تسجيلهم على الاراضي اليونانية، وباعادتهم الى تركيا في مخالفة للقانون الدولي".
وقالت المنظمة ايضا انها سالت 90 لاجئا من سورية وافغانستان والصومال واريتريا، بينهم حوامل وقاصرون لا يرافقهم ذووهم ورجل مصاب بالسرطان.
واضافت انه منذ اب/اغسطس 2012، قتل 149 شخصاً غالبيتهم من السوريين والافغان بينما كانوا يحاولون عبور تركيا الى اليونان بحرا ذلك ان قسما من الحدود البرية مقفلا بحاجز.
وقال التقرير ان "عمليات الابعاد تتم انطلاقا من المياه والجزر اليونانية ومن الحدود البرية. وغالبية اللاجئين يتحدرون من سورية: رجال ونساء واطفال ورضع وكذلك مرضى".
وقال مواطن سوري بلغ جزيرة فارماكونيسي اليونانية في اب/اغسطس للمنظمة غير الحكومية "لقد تعرضنا للضرب بالهراوة. واستمروا في ذلك حتى تعرضنا جميعا للضرب ثلاث مرات".
واضاف "ثم قيدونا بقيود بلاستيكية وتركونا طيلة سبع ساعات وايادينا وراء ظهورنا تحت اشعة الشمس".
واليونان التي تمر بازمة اقتصادية غير مسبوقة، تعتبر وجهة رئيسية للمهاجرين الاتين من تركيا والشرق الاوسط.
واكدت الحكومة انها عاجزة عن مواجهة هذه الظاهرة، وتقوم بجمع المهاجرين الذين لا يحملون اوراقا ثبوتية، في ظروف تثير الانتقاد في غالب الاحيان، تمهيدا لترحيلهم الى دولهم الاصلية.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...