القمامة تشكل أزمة للحكومة الإيطالية

12-01-2008

القمامة تشكل أزمة للحكومة الإيطالية

نقلت السلطات في نابولي جبالا من النفايات لمناطق أخرى من ايالشرطة تحرق نفايات بأحد شوارع نابولي في الثامن من يناير كانون الثاني الجاري طاليا يوم الجمعة ولكن هذه العملية اثارت مناوشات خارج الاقليم لاول مرة منذ اندلاع ازمة القمامة قبل أسبوع.

واشتبك سكان جزيرة سردينيا مع الشرطة حين رفضوا تفريغ سفينة محملة بالقمامة من نابولي يوم الخميس.

وكانت سردينيا أولى الاقاليم التي قبلت قرابة مئة ألف طن من القمامة التي تراكمت بمنطقة نابولي.

وقال سيلفيو سافيوتى رئيس فرقة مكافحة الحرائق في كالياري عاصمة الاقليم " كانت ليلة مشغولة. استدعينا 25 مرة لاخماد حرائق في 48 (صندوق نفايات) وثلاث سيارات محترقة."

وأمهل رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي رئيس الشرطة الوطنية السابق جياني دي جينارو اربعة اشهر لحل الازمة الناجمة عن عقود من الضعف السياسي والفساد والتورط العميق للمافيا في مسألة التخلص من النفايات.

وناشدت حكومته سلطات الاقاليم الايطالية بأخذ حصص من جبل القمامة الذي تراكم منذ توقف جمع القمامة قبل عيد الميلاد فور الاعلان عن امتلاء مستودعات النفايات عن آخرها.

وفي تحد لاحتجاجات المعارضة المنتمية ليمين الوسط والانفصاليين في سردينيا قال حاكم الجزيرة ريناتو سورو انه من الواجب على باقي انحاء ايطاليا اظهار التضامن مع نابولي.

وقال لصحيفة كورييري ديلا سيرا "عندما يكون هناك شخص يغرق أو منزل يحترق فيتعين أولا انقاذ الشخص ثم نفكر فيما بعد في الباقي."

وتعتبر مشكلة النفايات بمثابة ازمة لرئيس الوزراء برودي وانصاره في يسار الوسط الذين يديرون الادارات المحلية في نابولي حيث خرج الآلاف إلى الشوارع الاسبوع الماضي للاحتجاج على مشكلة النفايات حتى باتت احدى الضواحي بلا قانون وحظر فيها التجول ليلا.

وسد سكان حي بيانورا الشوارع امام معظم السيارات منذ السبت لمنع السلطات من اعادة فتح مستودع للقمامة مغلق منذ احد عشر عاما.

المصدر: رويترز


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...