العالم والطباعة بثلاثة أبعاد

13-05-2007

العالم والطباعة بثلاثة أبعاد

كثيرا ما تتمنى ان تكون بحوزتك قطعة خاصة من البلاستيك، بحجم معين وشكل معين. قد تكون جزءا من غطاء هاتفك المحمول، او فرشاة اسنان، أو دمية رأتها ابنتك على التلفزة، وتريدها للتو واللحظة، لكن من اين لك بها؟

سيكون بامكان أي مستخدم كمبيوتر خلال سنوات صنع كل ما يحتاجه من البلاستيك في بيته. فمثلا، سيمكنك تحميل تصميم لفرشاة اسنان على جهازك ثم "تطبعها" في طابعتك ثلاثية الابعاد.

ولن يتطلب صنع القطعة البلاستيكية التي تريدها الا بضع ساعات.

ليس هذا خيالا علميا فمنذ حوالي عقد من الزمن، كانت آلات مشابهة بحوزة مصممين صناعيين. وكانت تستخدم لصنع قطع تجريبية للسيارات والطائرات وغيرها قبل ان يبدأ تصنيعها من المواد النهائية باعداد كبيرة.

وكانت كل من تلك الآلات تكلف حوالي 100 ألف دولار للواحدة، لكن سعرها الآن انخفض الى حوالي 15 ألف دولار.

ويتوقع ان تتهاوى اسعار تلك الطابعات في السنتين القادمتين، ما سيجعلها في متناول المكاتب وحتى محلات الطباعة العمومية.

وستكون الخطوة التالية دخول هذه الآلات المنازل. وتطمح شركة "آيديا لاب (او مختبر الافكار)" الى تزويد المستخدمين بهذه الطابعات ابتداء من هذه السنة بثمن لا يتجاوز 4995 دولارا، وذلك عبر فرع مختص تحت اسم "ديسكتوب فاكتوري".

ويقول مدير الشركة آيديا لاب بيل جروسمان ان التكنولوجيا التي طورتها والمعتمدة على مصباح هالوجيني يصهر برادة البلاستيك، مما سيسمح بتخفيض السعر الى حوالي 1000 دولار فقط.

وعلى موقع "ديسكتوب فاكتوري" اعلان لطابعة ثلاثية الابعاد تصفها بانها "تنجز تصميمات متينة وصالحة للاستخدام، حيث تبنيها من الاسفل الى الاعلى طبقة طبقة."

ويقول البروفيسور هود ليبسون من جامعة كورنيل والذي نشر دراسة حول كيفية صنع طابعة ثلاثية الابعاد بما لا يتعدى مجموعه 2000 دولار: "هل تتخيل انه سيكون بامكانك في المستقبل صنع فرشاة اسنان او شوكة وسكين او حتى حذاء في بيتك؟ من يدري الام ستتطور الامور بعد ذلك؟"

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...