الحاجة إلى المياه تتضاعف عام 2050

23-08-2011

الحاجة إلى المياه تتضاعف عام 2050

 أظهــر تــقرير للأمــم المتحدة أن ضمان الأمن الغذائي لسكان العالم الذين قد يبلغ عددهم تسعة بلايين نسمة بحلول عام 2050، يتطلب كمية مياه أكبر بمرتين من تلك المتوافرة حالياً إذا لم يتم العمل بأنظمة بيئية سليمة ومنظمة.

وأشار التقرير، الذي أعده برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع المعهد الدولي لإدارة المياه، أن «1,6 بليون شخص يعيشون حالياً في مناطق مهددة بشح في المياه وقد يبلغ العدد بليونين إذا لم يتغير شيء».

وأضاف التقرير أنه «إذا حافظنا على الممارسات الزراعية والأنظمة الغذائية نفسها»، وإذا بقي «التمدن المتزايد» مستمراً، فإن «كميات المياه الضرورية للزراعة، والتي تبلغ اليوم 7130 كيلومتراً مكعباً، سترتفع من 70 إلى 90 في المئة، بهدف تأمين الغذاء لتسعة بلايين شخص بحلول عام 2050».

وقد استنفدت مناطق عدة يكثر فيها الإنتاج الزراعي الغذائي، مثل هضاب شمال الصين وبنجاب في الهند وغرب أميركا، مواردها المائية أو توشك على بلوغ هذه المرحلة. وتضاف إلى ذلك تداعيات احتباس حراري قد يضاعف مشاكل الجفاف والفيضانات التي قد تؤدي، في إفريقيا وحدها، إلى تراجع الإنتاج الزراعي من 15 إلى 30 في المئة بحلول نهاية القرن الحالي.

ويقضي الاقتراح الذي قدمته برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بتغيير المقاربة المعتمدة في هذا المجال. فبحسب التقرير، «ينبغي الانتقال من أنظمة إنتاج غذائي إلى أنظمة بيئية زراعية تقدم خدمات أكثر تنوعاً».

ويتيح وضع سياسات مشتركة بين البيئة والزراعة، زيادة الإنتاج الزراعي، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المياه، إضافة إلى حماية الأنظمة البيئية المختلفة.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...