البحث عن إنسان افتراضي لاختبار السيارات

16-04-2007

البحث عن إنسان افتراضي لاختبار السيارات

طالب تجمع من تسع شركات دولية لصناعة السيارات، إضافة إلى شركتين لقطع الغيار، من الباحثمن مقر اختبارات الأمان في مصنع جنرال موتورزين تقديم مقترحات حول تطوير برامج كمبيوتر لـ"إنسان افتراضي" بحيث تساعدها في تصميم سيارات وشاحنات أكثر أمناً.

وقال اتحاد "نماذج الإنسان العالمي" إن نماذج الكمبيوتر ستتيح محاكاة أفضل للإصابات الناجمة عن تحطم السيارات خلال الحوادث، وذلك مقارنة مع الهياكل البلاستيكية المستخدمة في اختبارات الأمان في السيارات.

وقالت الشركات التسعة، في بيان يصدر الأحد في المؤتمر العالمي لجمعية مهندسي السيارات بمدينة ديترويت، إنها طلبت من نحو 40 باحثاً وجامعة في مختلف أنحاء العالم تقديم مقترحات وخطط لإنشاء خمسة مراكز متخصصة بأعضاء الإنسان المختلفة، ومركزين متخصصين بنماذج الجسم الكامل للإنسان.

والشركات التسعة التي شكلت الاتحاد العالمي قبل عام هي: ديملر-كرايزلر وفورد موتورز وجنرال موتورز وهوندا وهيونداي ونيسان وبيجو-ستروين ورينو وتويوتا وتاكاتا وتي آر دبليو.

ويأمل الاتحاد الحصول على أول ستة نماذج إنسانية تتألف من أطفال وشباب بالغين من الجنسين، بحلول شهر مارس/آذار عام 2011، وفقاً للأسوشيتد برس.

وسوف تشارك الشركات المذكورة في تكاليف صناعة هذه النماذج والمقدرة بنحو 18 مليون دولار، في حين يتم البحث عن سبل الحصول على التمويل الإضافي من مصادر أخرى، بما فيها حكومة الولايات المتحدة ومؤسسة ميتشيغان للتطوير الاقتصادي.

يشار أن هناك نموذجاً كمبيوتري لذكر بالغ متوسط الحجم لدى فورد موتورز وتستخدمه في تطوير التصميم الداخلي وأنظمة المكابح في سياراتها، غير أن الاتحاد سيعمل على تسريع تطوير النماذج البشرية الجديدة لتشمل أحجام مختلفة من الإنسان الافتراضي، وفقاً لما ذكره، سعيد ديب، الناطق باسم شركة فورد.

ومن المتوقع أن يقوم المشروع بجمع معلومات كافية مدعمة بالاختبارات المعيارية، بحسب ما ذكره الناطق باسم شركة جنرال موتورز، ألان آلدر.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...