الإسكان: التلوث يصل إلى نبع الفيجة

20-05-2009

الإسكان: التلوث يصل إلى نبع الفيجة

أكدت وزارة الإسكان وصول التلوث إلى منظومة نبع الفيجة وتأثر نوعية المياه وبينت الوزارة أنه لوحظ خلال العامين الماضيين وجود ظواهر تبين تأثر نوعية المياه، وكشف كتاب لوزارة الإسكان جواباً عن سؤال للنائب في مجلس الشعب عبد العزيز معقالي أنه من خلال الرصد الدائم لنوعية المياه في منظومة الفيجة «لوحظ خلال العامين الماضيين وجود ظواهر تبين تأثر نوعية المياه في منظومة نبع الفيجة بوصول التلوث إليها».Image removed.
وكان سؤال معقالي حول إمكانية تعديل القانون 10 لعام 1989 القاضي بتحديد حرم نبع الفيجة اعتباراً من الفيجة حتى قارة في ريف دمشق.
وأوضح الكتاب أنه حرصاً على تأمين حماية منظومة نبع الفيجة بعد ظهور «عوارض تلوث في هذه المنظومة نتيجة تزايد النشاطات البشرية في منطقة الحوض الصباب»، قامت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق بنشاطات مكثفة عبر الاتصال بجهات خبيرة عالمية وجهات مانحة متعاونة مع القطر بهدف إعداد دراسة هيدرولوجية وبيئية لمنظومة نبع الفيجة والحوض الصباب العائد لها لتحديث المعلومات والدراسات حول مجموعة من النقاط باستخدام التقانات العالمية الحديثة.
مجموعة النقاط تتعلق بتدقيق الموازنة الهيدرولوجية للنبع وإعادة ترسيم للحوض الصباب وفقاًَ للدراسة المحدثة باستخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والنظائر المشعة ووضع خطة جديدة لاستخدام الأراضي تضمن حماية الحوض من التلوث ووضع الخطة للمراقبة البيئية بعد تحديد النقاط المسببة للتلوث والمناطق ذات الحساسية العالية للتأثر بالملوثات.
وأوضحت الوزارة أن المؤسسة قامت خلال التنسيق مع وزارات الإسكان والري وهيئة تخطيط الدولة بالتوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والحكومة الألمانية على تمويل مشروع حماية وتطوير منظومة نبع الفيجة عن طريق بنك الإعمار الألماني ووزارة التعاون الألمانية بتقديم المعونة الفنية اللازمة لإعداد الدراسة المحدثة المطلوبة بمبلغ 1.7 مليون يورو وكان من المتوقع وفق الكتاب أن تتم المباشرة مع بداية شهر آذار من العام الحالي بالدراسات المتوقع انجازها خلال العامين القادمين من قبل فريق البحث من المعهد الاتحادي الألماني للموارد الطبيعية وعلوم الأرض بالتعاون مع جهات عالمية أخرى يتم تحديدها.
ووفق كتاب الوزارة فإن القانون 10 يتضمن بالإضافة إلى تحديد حدود الحوض الصباب لنبع الفيجة الاشتراطات الواجب اتباعها في استخدام الأراضي الواقعة ضمن هذا الحوض لضمان الحفاظ على المياه من التلوث والتي تم تحديدها في حينه من قبل عدة دراسات عالمية فرنسية وأميركية ومحلية.


فادي مطلق
المصدر: الوطن السورية

 

إقرأ أيضاً:

قصة مشروع يستيقظ بعد ثلاثة عقود من قرار رئيس الجمهورية بمنعه

حكاية الماء في كَسَب وحكاية كسب في التاريخ والجنون الجيوفيزيائي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...