الأمم المتحدة: العام 2013 من الأعوام الأشد حراً

14-11-2013

الأمم المتحدة: العام 2013 من الأعوام الأشد حراً

شهد العام الحالي عدة ظواهر مناخية قصوى، كان آخرها الإعصار «هايان» الذي ضرب الفليبين نهاية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع قياسي في مستوى مياه البحار وفق ما كشفت الأمم المتحدة.
ووفق المعطيات الأولية التي نشرتها «المنظمة العالمية للأرصاد الجوية» التابعة للأمم المتحدة، أمس، بات العام 2013 على وشك أن يصبح من الأعوام العشرة الأشد حراً منذ البدء بتجميع البيانات ذات الصلة، علماً أنه من المرتقب صدور المعطيات النهائية في هذا الشأن في شهر آذار المقبل.
وأوضح الخبراء أن «متوسط مستوى مياه البحار بلغ حداً قياسياً جديداً في العام 2013 ... مع ارتفاع بمعدل 3,2 مليمترات في السنة ... يوازي تقريباً ذلك المسجل في العقد الممتد بين العامين 2001 و2010 (3,3 مليمترات في السنة) ويساوي ضعف ذاك المسجل في القرن العشرين (1,6 مليمتر في السنة)».
وقد شهدت غالبية مناطق العالم درجات حرارة أعلى من العادة، لا سيما في أستراليا وشمال أميركا الشمالية وشمال شرق أميركا الجنوبية وشمال أفريقيا وجزء كبير من المنطقة الأورو - الآسيوية.
وكانت الفترة الممتدة بين شهر كانون الثاني وشهر أيلول الماضيين أشد حراً من الفترة عينها في العامين 2011 و2012.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ميشال جارو إنه «من المتوقع أن يواصل مستوى البحار ارتفاعه إثر ذوبان الصفائح والجبال الجليدية. وأكثر من نسبة 90 في المئة من الحرارة الإضافية الناجمة عن غازات الدفيئة تحتبس في المحيطات التي ستستمر في الاحترار والتمدد على مدى مئات السنين».
ولفت جارو إلى أن «نسب ثاني أوكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي بلغت مستويات قياسية في العام 2012، ومن المرتقب أن تصل إلى مستويات أعلى في العام 2013، أي أن درجات الحرارة سترتفع لا محال».

(أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...