الأسد قد يلتقي مبارك في طرابلس

09-06-2008

الأسد قد يلتقي مبارك في طرابلس

رجحت مصادر دبلوماسية عربية حصول قمة سورية مصرية بين الرئيسين بشار الأسد وحسني مبارك على هامش قمة طرابلس المخصصة لمناقشة مشروع الاتحاد من أجل المتوسط، كما يلتقي الرئيس الأسد خلال هذه القمة الزعيم الليبي معمر القذافي.
ومن جهة أخرى يناقش مشروع الاتحاد من أجل المتوسط مبعوثا الرئيس الفرنسي إلى سورية الأمين العام للرئاسة كلود غيان ومستشار الرئيس جان ديفيد ليفيت المتوقع وصولهما نهاية الأسبوع الجاري، بعد أن حال ازدحام مواعيد المسؤولين السوريين دون استقبالهما السبت الماضي.
ويجري في هذا السياق الإعداد لتسمية سفير سوري في باريس، وذلك بينما لا تزال زيارة الرئيس الأسد لباريس في الثالث عشر من تموز غير مؤكدة، بسبب التحفظات السورية على عدد من عناصر مشروع الاتحاد من أجل المتوسط.
وفي التفاصيل يقوم الرئيس بشار الأسد في هذا الإطار بزيارة سريعة إلى ليبيا يوم الثلاثاء، فيبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الليبي العقيد معمر القذافي، والأوضاع العامة في المنطقة، كما يناقش في قمة غير محددة المعالم بعد، فكرة الاتحاد المتوسطي والتحفظات العربية عليها التي تتمثل في رفض موضوع التطبيع المجاني مع إسرائيل، وملاحظات حول الرئاسة المشتركة للاتحاد وموضوعي السكرتاريا والأمانة العامة.
ومن المتوقع أن يجري على هامش هذه القمة قمة ثنائية بين الرئيسين بشار الأسد ونظيره المصري حسني مبارك، حيث من المعلوم أن ليبيا تقوم بجهود «مصالحة عربية» وتحديداً على الخط المصري السوري. دولياً يقوم الرئيس الأسد بزيارة إلى الهند أوائل الأسبوع القادم، وذلك في إطار «سياسة الانفتاح شرقاً» و«لإعادة الزخم لعلاقات تاريخية بين البلدين» ويقوم الرئيس الأسد خلال زيارته بلقاء المسؤولين الهنديين، وزيارة ولايتين للاطلاع على مشاريع تقنية في مجال الحاسب، كما ترافقه عقيلته السيدة أسماء الأسد. وزيارة الرئيس الأسد للهند هي الأولى لرئيس سوري منذ زيارة الرئيس الراحل حافظ الأسد للهند للمشاركة في قمة عدم الانحياز في العام 1983.

زياد حيدر

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...