الأزواج يشبهون الدلافين

08-09-2006

الأزواج يشبهون الدلافين

ما الفرق بين الرجل والدلفين؟ لا يوجد فرق، بحسب صحافية أميركية، نقلت مشكلتها ميشال فيتسوي من مجلة «أل» الفرنسية. والقصة أن المرأة غاضبة من زوجها وحاولت تغييره بالوسائل المتّبعة في تدريب الدلافين. والنتيجة تحوّله كائناً شبه كامل... والزوجان الآن في النعيم.

وسرّ هذا الوئام قواعد بسيطة، تعتمد على مراقبة الشريك جيداً، مثلما يفعل مدرّب الدلافين، وتسجيل كل شيء عنه: ما يحبّ وما يكره، ما يفهم وما لا (ولن) يفهم... كل شيء ذهني وجسدي! ثم ممارسة قواعد «التدريب».

أولاً، مكافأة تصرفاته الحسنة وتجاهل تصرفاته السيئة، ما يجعله يتخلّى عن الأخيرة. عملياً، تهنئته إذا قرر، وحده، أخذ الأولاد إلى تمرين التنس، ولا تنبسي ببنت شفة إذا سأل، قبل الذهاب، عن مكان مفاتيح السيارة، ولو مئة مرّة.

ثانياً، لا تلحّي عليه أبداً، بيّني له بهدوء ما الذي تتمنّينه. عملياً، أشيري، وأنت تبتسمين، إلى سكين المطبخ والطماطم (البندورة) وزيت الزيتون والحبق، وكرري ذلك بلا كلل، حتى يستوعب وصفة السَلَطة.

ثالثاً، إيجاد كل البدائل لإبعاده، موقتاً، عن مكان عيشك. عملياً، شراء أي لعبة يحبها ليلعب بها في الحديقة أو الفناء.

جزاء النجاح: تشرحين له منهج التدريب. ولكن، حذارِ من أن يسبق التلميذ أستاذته. بالملموس: أن تحتاج إلى إعادة تأهيل.

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...