اكتشافات مذهلة لوزارة الكهرباء...

11-06-2008

اكتشافات مذهلة لوزارة الكهرباء...

بين المهندس عبد الحليم قاسم معاون وزير الكهرباء ان رفع سعر مادة المازوت أدى وبحسب ما لاحظته وزارة الكهرباء إلى هجمة على استخدام الكهرباء في بعض الانشطة التي كانت تعتمد على المازوت.

وخاصة في مضخات المياه التي تستخدم في ري المزروعات المروية، الأمر الذي يدفع إلى ضرورة التسعير المتوازن للمشتقات النفطية مع الكهرباء، رغم انه وبحسب علمه لا يوجد حالياً نية لرفع تسعيرة الكهرباء جاء ذلك في محاضرة ألقاها في قاعة محاضرات الاتحاد العام لنقابات العمال بدمشق صباح أمس بعنوان «ضرورات الترشيد وتحسين إدارة الطلب على الطاقة والتوسع في استخدام الطاقات المتجددة» حيث عرض عدداً من الاحصائيات في مجال الكهرباء أبرزها ان الطاقة الكهربائية تساهم بما نسبته 39.5% من ميزات الطاقة في سورية، تحتاج إلى 23.9 مليون طن نفط مكافىء سنوياً وهو رقم مرتفع نسبياً بالمقارنة مع عدد السكان، حيث يبلغ الاستهلاك المنزلي ما نسبته 52.35% من مجمل مصادر الطاقة المتاحة في سورية اضافة إلى قطاع النقل، هذا استهلاك غير منتج رغم ضرورته ففي أوروبا تبلغ هذه النسبة حوالي 10% لكن مع التطور الاقتصادي يتوقع ان تنخفض نسبة الاستهلاك المنزلي لصالح القطاعات المنتجة حيث تبلغ حالياً حصة الصناعة من الكهرباء 31% و8% للتجارة و6% في الزراعة و6% لباقي القطاعات، أما على مستوى حصة الفرد من الكهرباء فهي الأفضل بين الدول العربية والنامية باستثناء الدول النفطية حيث تبلغ حصة الفرد 2104 كيلو واط ساعي سنوياً بينما في مصر تصل إلى 1533 كيلو واط و1833 في الأردن و542 في المغرب. ‏

وأضاف قاسم: انه إذا استمر ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية بحسب الأرقام التي شهدناها مؤخراً بين 7 ـ 8% سنوياً فإننا سنحتاج عام 2030 إلى توليد 204 مليار كيلو واط ساعي، لكن وبحسب خطة وزارة الكهربائية فإنه سيتم العمل على تخفيض هذه الزيادة من خلال الترشيد وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة بنسبة 4% سنوياً من خلال الاعتماد على أجهزة تسخين المياه وإضافة 500 ميغا واط عن طريق انشاء مزارع ريحية، حيث تبلغ مساهمة الطاقات المتجددة 6،7% بحسب أرقام 2007 أغلبها من المصادر المائية ومن المخطط الوصول إلى نسبة 10% عام 2010 و17% عام 2015 و20% عام 2020، ثم عرض قاسم أبرز التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الوقود حيث من المتوقع ان نحتاج عام 2020 إلى استيراد 6 ملايين طن نفط مكافىء قيمتها وفق الأسعار الحالية 3 مليارات دولار، ثم تحدث معاون الوزير عن أبرز الخطوات التي اتخذتها وزارة الكهرباء في سبيل ترشيد استخدام الطاقة وعن ضرورة تعاون جميع الجهات والمواطنين في هذا السبيل. ‏

باسم المحمد

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...