اقتلعوا 200 عمود كهرباء لحواجزهم وخلفوا 5500 طن من النفايات

07-09-2011

اقتلعوا 200 عمود كهرباء لحواجزهم وخلفوا 5500 طن من النفايات

قدرت الجهات المختصة الأضرار المادية التي تسببت بها العصابات الإرهابية عندما استفحلت في مدينة حماة بـ 161 مليون ليرة شملت المدينة ومجلسها.

وأكد المهندس مختار حوراني, رئيس مجلس المدينة, أن المخربين اقتلعوا أكثر من مئتي عمود إنارة من الشوارع لاستخدامها كحواجز لقطع الطرقات خلال تلك المدة العصيبة التي مرت فيها حماة. ‏

وكان الإرهابيون تسببوا بتراكم كميات كبيرة من النفايات والقمامة تجاوزت كميتها 5500 طن في مختلف مناطق المدينة وأحيائها على شكل مكبات عشوائية وبعضها استخدم في قطع الطرقات.. وتمّ ترحيلها مع الأنقاض. ‏

ويعاني اليوم المواطنون من تداعيات حرق مبنى القصر العدلي, ولكن تتم محاولة استعادة أكبر قدر مستطاع من الملفات والأضابير وبأسرع وقت ممكن لعدم تضييع أي حق من حقوق المواطنين وذلك بالتعاون بين الهيئة القضائية والمحامين والمواطنين وكل من يستطيع الإسهام بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه. ‏

وحسب رئيس فرع نقابة المحامين بحماة تبين أنّ المخربين قاموا باعتداء ممنهج ومدروس لإتلاف ملفات دعاوى العديد من المحاكم وخاصة القضايا التحقيقية ولوحظ أن الاستهداف تركز على القضايا الجزائية وبالذات جنايات الأحداث المتفرغة المختصة بجرائم الأحداث الجنائية لمن هم تحت سن 18عاماً, وحرق المستودع الرئيسي للأضابير والملفات القضائية بكلّ فئاتها مع سجلات أساس الدعاوى والقرارات التي تعد أساساً لتوجيه العدالة في المحافظة والتي تعود لعشرات السنين ويتم الرجوع إليها في قضايا الميراث وغيرها من القضايا التي تتعلق بقوانين قديمة كما في القضايا الأسرية وما إلى ذلك وهذه الملفات والأضابير لا يمكن أن تقدر بثمن لأنها تعتبر تاريخاً معنوياً ذا قيمة علمية ودينية وأخلاقية وحضارية.

المصدر: تشرين

التعليقات

ستبقى سورية وسيذهب هؤلاء الخونة الى مزابل التاريخ بس برأيي المفروض تدفع الأعراب ثمن اصلاح كل شيء خرب بسورية لأنهم هم من دفع لهؤلاء الناس لكي يفعلو كل شيء

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...