استشهاد مدنيين وعسكريين بينهم ثلاثة ضباط في حمص واعترافات جديدة لخاطفين

11-12-2011

استشهاد مدنيين وعسكريين بينهم ثلاثة ضباط في حمص واعترافات جديدة لخاطفين

يوم دام جديد شهدته مدينة حمص، مع استشهاد عدد من العسكريين والمدنيين، وخطف آخرين، بينما تستمر الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش والأمن من جهة ومجموعات مسلحة من جهة أخرى في حماة وإدلب خصوصاً.
وكشف مصدر في الطبابة الشرعية بحمص  أن 20 جثة على الأقل تم العثور عليها في أحياء المحافظة معظمها مصابة بطلقات نارية وبعضها منكل به.
وأشار مصدر آخر إلى تمكن السلطات بالتعاون مع جهود وجهاء ورجال دين من قريتي القبو وتلدو من تحرير 15 مخطوفاً من منطقة الحولة بينهم ثلاث نساء.
وقال مصدر أمني في محافظة حمص: إن الجهات المختصة قتلت مسلحين اثنين إثر اشتباكات معهم في حي الورشة وأسفر عن الاشتباك استشهاد النقيب ماهر أحمد عيسى وإصابة عنصر، وقتلت السلطات الأمنية في وقت سابق 13 مسلحاً بعد اشتباكات عنيفة بحي جب الجندلي وباب السباع والنازحين وألقت القبض على أكثر من 10 مطلوبين، كما استشهد المقدم يعرب حسن ومساعد آخر وتم اختطاف خمسة عناصر آخرين بمنطقة تير معلة كما استشهد العقيد المتقاعد سليمان محرز إثر طلق ناري وتعذيب بعد اختطافه منذ يومين على الأقل على حين تم اختطاف شرطيين وعنصر أمني.
من جهته نفى محافظ حمص غسان عبد العال ما تناقلته قناة «الجزيرة» حول انقطاع الاتصالات عن مدينة حمص، مؤكداً أن هذا الخبر عار عن الصحة تماماً، مضيفاً «من يرد التأكد فليجر الاتصالات إلى مختلف أنحاء المحافظة»، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية «سانا».
في حماة، أكد مصدر رسمي أن وحدات الهندسة فككت عبوتين ناسفتين في المنطقة الواقعة بين جسر سلمية ودوار السجن الكبير تزن كل منها 12 و15 كيلوغراما، كما فككت وحدات الهندسة خمس عبوات ناسفة أخرى على طريق محردة حماة، تزن كل منها 25 كيلوغراما.
وأضاف المصدر: إن المواطن حسن السبسبي استشهد، بينما أصيب هيثم سليمان من قوات حفظ النظام إثر إطلاق نار عليهما من قبل مجموعات مسلحة في حي الحاضر بحماة، في حين تمكنت الجهات المختصة في حماة من قتل ثلاثة مسلحين وإلقاء القبض على ثمانية أثناء محاولتهم قطع الطريق الدولي بين حماة وحلب.
وفي إدلب، قامت مجموعة مسلحة بإطلاق الرصاص وإلقاء المتفجرات على مركز الطوارئ التابع لوحدة كهرباء معرة النعمان بريف إدلب ما أدى إلى إصابة ستة عاملين بجروح.

حمص-نبال إبراهيم، حماة-محمد أحمد خبازي-  الوطن

الإرهابي جمعة يعترف بإطلاقه النار على مظاهرات وخطف مواطنين مقابل المال في حمص
من جهة أخرى أقر الإرهابي عمران محمد جمعة بإطلاقه النار على مظاهرات في مدينة حمص بهدف اتهام قوات الجيش بذلك وقيامه مع مجموعة إرهابية مسلحة بخطف عدد من المواطنين مقابل المال في شارع اسكندرون بالمدينة.

وقال الإرهابي جمعة في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مواليد حمص عام 1985 وأقيم في فيروزة حي عشيرة مقابل مستودعات خشب متزوج ولدي ولدان وأعمل بلاطا ومنذ شهرين افتتحت بقالية خضار.

وأضاف الإرهابي جمعة ان مجموعات من الشباب الذين يحملون الأسلحة بدؤوا يخرجون في المظاهرات وكنت أعرف بعضهم لأنهم من زملائي في المدرسة ثم بدأت أتردد إليهم وسألتهم من أين تأتون بالسلاح ومن قائد المجموعة فقالوا لي اسمه أحمد المهير الملقب أبو علي بظي هو وابنه قادة المجموعات في حي عشيرة.

وتابع الإرهابي جمعة بعد فترة ذهبت مع مجموعة وتعرفت إلى المهير وبقيت أجلس معهم حتى قبل شهر رمضان بنحو 15 يوما فقال لي المهير هل تود حمل السلاح معنا فوافقت فأعطوني بندقية وأوقفوني كحارس ضمن الحارة حيث نصبنا حاجزا لإيقاف الأشخاص الذين يمرون وأخذ هوياتهم وإيقاف السيارات الغريبة عن الحارة وكل شخص من خارج الحارة نوقفه كنا نأخذه إلى المهير وكان معي موفق البرجس وعلي المهير.

وقال الإرهابي جمعة في أحد الأيام طلب أحمد المهير مني أن أذهب مع مجموعة من المسلحين هم محمد الناعس وحذيفة وناصر العوض في سيارة لخطف ثلاثة شبان وإحضارهم إليه مقابل مبلغ خمسة آلاف ليرة فوافقت.

وأضاف الإرهابي جمعة ذهبت مع المجموعة في سيارة من نوع داسيا حمراء اللون إلى أول شارع اسكندرون القريب من شارع الستين وحينها أشهرت سلاحي على الشباب الذين كنا نريد خطفهم وأجبرناهم على الوقوف بعد تهديدهم فقام بقية المسلحين بعصب عيونهم ووضعوهم في السيارة ولم نسألهم أي سؤال وأخذناهم إلى أحمد المهير وأنزلناهم إلى المستودع وبعدها سلمت بندقيتي وطلبت منه المبلغ الذي وعدني به فقال لي إنه سيدفع لي المبلغ غدا وطلب مني الذهاب إلى منزلي بينما بقي عنده المسلحون الذين شاركوني في العملية.

وقال الإرهابي جمعة إن أحمد المهير أعطاني مبلغ ألف ليرة فقط وبعد خمسة عشر يوما اتصل معي وطلب مني أن أذهب إليه ففعلت وطلب مني أن اذهب مع المجموعة في السيارة لنخطف شخصا من شارع اسكندرون ونحضره لعنده وسيدفع لي مبلغ خمسة آلاف ليرة فذكرته وطلبت منه أن يعطيني المال وألا يفعل كما المرة الأولى حيث لم يعطني المبلغ المحدد فقال لي سأعطيك المبلغ فورا فذهبت مع المجموعة المسلحة إلى المكان المحدد وقمت بإشهار السلاح على الشخص بينما قامت بقية المجموعة بعصب عينيه ووضعه في السيارة وسلمناه إلى المهير وقام بأخذ البندقية مني ووعدني مرة ثانية بأن يدفع لي بعد أيام.

وأضاف الإرهابي جمعة قبل عيد الفطر طلبنا المهير يوم الأربعاء وقال لنا إن مظاهرة ستخرج يوم الجمعة من جامع البراء بن مالك وعلينا أن نطلق النار عليها بعد أن تجتمع وفي اليوم المحدد وزعنا في الشوارع فوقفت في مكان وموفق البرجس في مكان آخر وابنه علي المهير في مكان ثالث بالقرب من الطريق العام بحيث إذا أطلقنا النار على المتظاهرين نلصق التهمة بقوات الجيش وفعلا بعد ربع ساعة من اجتماع المظاهرة أعطانا أمرا بإطلاق النار فأطلقنا النار على المتظاهرين مباشرة من الاتجاهات الثلاثة وبعدها سلمنا السلاح فورا وركضنا باتجاه المظاهرة وصرخنا بأن الجيش قادم وهو يطلق النار علينا وأصيب جراء إطلاقنا النار شخص اسمه أحمد عثمان من حي عشيرة يعمل بائع دجاج.

وقال الإرهابي جمعة بعد ثلاثة أيام طلبنا أحمد المهير وأمرنا بأن نجهز أنفسنا لنطلق النار مرة ثانية على المتظاهرين الذين سيخرجون يوم الجمعة ونفعل نفس الشيء الذي فعلناه في المرة الماضية ونصرخ بأن الجيش هو من أطق النار وهو قادم نحو المظاهرة فقمنا بتنفيذ الأمر من نفس المكان.

وأضاف الإرهابي جمعة إن محمود جلعوط الملقب أبوبكر الذي هو من ضمن المجموعة دربني على حمل السلاح لمدة يوم واحد وأطلقت ثلاثة مخازن من بندقية حربية في وادي عشيرة.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...