ألف باص جديد لدمشق والسرافيس خارج المدينة

17-10-2009

ألف باص جديد لدمشق والسرافيس خارج المدينة

أكد مدير عام شركة النقل الداخلي بدمشق كميل عساف أن اللجنة المكلفة بدراسة المواصفات الفنية لباصات النقل الداخلي أنهت عملها وهي بانتظار الإعلان من قبل وزارة النقل والخطوة التالية من الجهات الوصائية.
وبيّن أن كميات الغاز الخاصة بهذه الباصات متوافرة بشكل كاف لنحو ألف باص مخصصة بكاملها لمدينة دمشق حيث ستخرج بعد ذلك الباصات الخضر الحالية لتوزيعها على المحافظات الأخرى.
وأضاف عساف في تصريحه لجريدة الوطن السورية أنه من المقرر إنشاء ثلاث محطات تعمل على الغاز واحدة رئيسة ومحطتين فرعيتين.
وأشار إلى أن حاجة دمشق والريف المتاخم من باصات النقل الجماعي متوفرة حالية بنسبة 50% والمؤسسة تتعاقد الآن على 50% أخرى من عدد من المستثمرين من القطاع الخاص من خلال قيامهم بشراء الباصات تحت إشراف الشركة لتشغيلها على خطوط المدينة وعندما نصل إلى نسبة التشغيل 100% على خطوط المدينة بالمشاركة بين القطاع العام والقطاع الخاص نصبح قادرين على الاستغناء عن الميكروباصات.
وعن الباصات القديمة في دمشق والريف القريب استناداً إلى تعليمات رئاسة الوزراء القاضية باعتماد آلية النقل الجماعي داخل المدينة.
وأشار أيضاً إلى وجود عدة مناطق لها الأولوية حالياً لتخديمها بباصات النقل الداخلي حيث سيتم تأمين 100 باص لهذه المناطق من خلال ربع العقد المنظم للباصات الخضر الحالية.
يذكر أن عدد الباصات الجديدة المشغلة حالياً هو 315 باصاً تم توزيعها بالكامل على عدد من الخطوط ولم يبق حالياً أي باص لفرزه إلى خط جديد حيث تسعى الشركة إلى تأمين 100 باص إضافي من النوعية المعتمدة حالياً ومن المرجح أن تخصص مناطق القدم والقابون والحرية بهذه الباصات وغيرها من المناطق حسب الحاجة.
ولفت مدير شركة النقل الداخلي إلى أن البطاقات الدورية المسبقة الدفع معتمدة لدى الشركة حالياً وبسعر 2200 للسنوية و1200 لنصف السنوية و600 ليرة للربعية مع حسم بنسبة 25% للطلبة و50% لكبار السن فوق 60 سنة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...