أشجار الميلاد الأمريكية ضحية لمطالب الحاخامات

12-12-2006

أشجار الميلاد الأمريكية ضحية لمطالب الحاخامات

رغم الاعتراضات، واصل موظفو شركة خطوط "فرونتيير" الأمريكية الاثنين، تزيين مكاتب بيع التذاكر في مطار "سياتل- تاكوما" الدولي في مدينة سياتل الأمريكية، بشجرة العيد، رمز الميلاد عند الطوائف المسيحية، بعد أن اشتكى حاخام يهودي من أن زينة العطل لا تشمل وضع شمعدان، أحد أقدم الرموز الدينية اليهودية الذي يستخدم في عيد مهرجان الأنوار اليهودي أو ما يسمى بالعبرية "حانوكه".

إلا أنه رغم هذا الموقف وضع موظفو خدمة العملاء في خطوط Frontier الأمريكية، نقودهم الخاصة واشتروا أربع شجرات للعيد لتزيين مكاتب بيع التذاكر، فيما شوهدت شجرة كبيرة تزّين مكتب خطوط "دلتا" الأمريكية.

وقال مدير مطار "سياتل-تاكوما" مارك ريس إن شركات الطيرات تستأجر مساحات من المطار وهي حرة بعرض ما تريده، ملمحا أنه غير مستاء من "الثورة الميلادية" التي أبداها الموظفون والتمسك بحق عرض ما يشاؤون.

وقال المسؤول الرفيع "المسافرون والموظفون جميعا سعداء بالمظاهر، إنها تمنح جوا من الاحتفالية."

يُذكر أن 14 شجرة بلاستيكية تم سحبها في نهاية عطلة الأسبوع الماضي، بعدما هدد حاخام سياتل اليعازار بوغوميلسكي بمقاضاة المسؤولين إذا رفضت ضم الشمعدان اليهودي إلى الزينة الأخرى، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وكان القائمون على إدارة المطار، رأوا أنه لو سمح بتنفيذ رغبة الحاخام، فإنهم سيكونوا بالتالي ملزمون بعرض شعائر من ديانات وثقافات أخرى، وهي مسألة تتطلب جهدا ووقتا إضافيا من الموظفين، خاصة في مواسم الأعياد الضاغطة، وفق ما قاله ريس.

إلا أن الحاخام بوغوميلسكي قال الاثنين، إنه صُدم عندما رأى إدارة المطار تسحب الأشجار في عطلة نهاية الأسبوع.

وقال "هدفنا كان ضم الشمعدان إلى زينة المطار، لإضافة مزيد من النور لما يحمله عيد الأنوار من أمل."

وأضاف الحاخام الذي يمثل منظمة يهودية في سياتل، "مسألة تشاورنا حول اتخاذ إجراء قانوني، لم يكن يتعلق أساسا بسحب أشجار عيد الميلاد، بل كان يتعلق بحماية حق إضافة الشمعدان."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...