«صنداي تايمز»و«نيويورك تايمز»:روايتان عن القنبلةالذرية الإيرانية

05-10-2009

«صنداي تايمز»و«نيويورك تايمز»:روايتان عن القنبلةالذرية الإيرانية

ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» امس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف عن أسماء الخبراء الروس الذين «يساعدون» إيران على «إنتاج قنبلة نووية» خلال زيارته الغامضة إلى موســكو، فيما أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» أن تحليلا سريا أجراه فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذريــة، اكد أن إيران حصــلت على «معلومات كافية تمكنها من تصميم وإنتاج» قنبلة ذرية.
وأوضحت «صنداي تايمز» البريطانية، أن نتنياهو توجه إلى موسكو في شهر أيلول الماضي على متن طائرة خاصة برفقة مستشاره للأمن القومي عوزي أراد، وزعم مكتبه وقتها أنه موجود في إسرائيل ويقوم بزيارة إلى منشأة عسكرية سرية، لكن تبين في ما بعد أنه كان يجري مباحثات مع الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف ورئيس وزرائه فلاديمير بوتين.
وتابعت الصحيفة أن مصادر إسرائيلية وصفت زيارة نتنياهو إلى موسكو بأنها «قصيرة وشهدت نقاشــات مكثــفة قام خلالها (نتنياهو) بتسمية الخبراء الروس الذين يساعدون إيران في برنامجــها النووي»، في حين شكك مسؤولون بريطانيون وأميركيون بصحة هذه الرواية واعتبروها «قديمة أثارتها الوكالة الذرية في تقرير أصدرته قبل أكثر من عام وأوردت فيه أن خــبراء روسا يســاعدون إيران في برنامجــها النووي من دون تصديق رسمي من موسكو».
ونسبت «صنداي تايمز» إلى مصدر وصفته بأنه مقرّب من وزارة الدفاع الروسية، قوله «سمعنا بأن نتنياهو جاء إلى موسكو وبحوزته لائحة ودليل يثبت أن خبراء روسا يساعدون الإيرانيين على تطوير قنبلة نووية، ولهذا تم إضفاء طابع السرية على الزيارة بهدف تحفيز موســكو على اتخاذ إجراء لا إحراجها».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، ذكرت امس الأول ان تحليلا للوكالة الذرية «يقدر أن إيران لديها معلومات كافية تمكنها من تصميم وصنع قنبلة نووية كاملة قابلة للتشغيل». وأوضحت أن التقرير كتب في وقت سابق من هذا العام وتجري مراجعته منذ ذلك الوقت، لكنه «ليس جاهزا للنشر كوثيقة رسمية».
وأشارت الصحيفة الى ان التقرير الذي يحمل عنوان «الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج إيران النووي»، وصف برنامجا معقدا بدأ في العام 2002 وأدارته وزارة الدفاع الإيرانية، هدف إلى «صنع شحنة نووية يحملها نظام الصواريخ شهاب 3». ورجح أن «الإيرانيين أجروا أبحاثا واسعة واختبارات لأسلحة نووية مثالية مثل صنع مفجرات عالية القدرة الكهربية وتصميم الرؤوس النووية».
وتابعت «نيويورك تايمز» ان «تحليل الوكالة المؤقت يقول أيضا إن إيران على الأغلب حصلت على المعلومات المطلوبة لتصميم وصنع قنبلة نووية كاملة من مصادر خارجية ثم كيّفت المعلومات حسب احتياجاتها»، لافتة الى أن نزاعا نشأ في الأشهر الأخيرة بشـأن التقرير بين موظفين رفيعي المستوى في الوكالة الذرية، وبين المدير العام للوكالة محمد البرادعي، الذي توشك مدته على الانتهاء ويرفض تبني «إستراتيجية مواجهة» ضد إيران.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...