«أمازون» تنافس «آبل» بجهاز لوحي

30-09-2011

«أمازون» تنافس «آبل» بجهاز لوحي

 أطلقت مجموعة «أمازون» الناشطة عبر الإنترنت اول جهاز لوحي متعدد الوسائط يصدر عنها ويحمل اسم «كيندل فاير» ويباع بنصف سعر جهاز «آي باد» من آبل المهيمن على السوق.

يبلغ ثمن «كيندل فاير» 199 دولاراً (في مقابل 499 دولاراً على الأقل لجهاز آي باد، ويتوافر اعتباراً من 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في الولايات المتحدة حصرياً في مرحلة أولى. وهو يندرج في إطار أجهزة القراءة الإلكترونية التي تنتجها أمازون منذ اربع سنوات. إلا أن الجهاز الجديد لا يسمح بقراءة الكتب فحسب، بل يمكن استخدامه لمشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى وتصفّح شبكة الإنترنت وسوى ذلك.

وقال مؤسس أمازون رئيس مجلس إدارتها جيف بيزوس: «انه منتج فاخر بسعر معتدل»، موضحاً أن مجموعته تنتج راهناً «الملايين من هذه الأجهزة».

وأكدت أمازون أن «كيندل فاير» يأتي تلبية لاستراتيجيتها كموزع رقمي. ويشكل الجهاز الذي لا يتضمن كاميرا وسيلة لتعزيز مبيعات أمازون من الكتب والأفلام والموسيقى عبر الإنترنت. ونجحت هذه الاستراتيجية بشكل فاق التوقعات مع الكتب إذ باتت أمازون تبيع كتباً إلكترونية اكثر من بيعها الكتب المطبوعة بفضل جهاز القراءة «كيندل».

ويمكن لمستخدمي «كيندل فاير» المتصلين بالإنترنت، الاطلاع على ملايين الكتب في مكتبة كيندل الرقمية و11 ألف فيلم وبرنامج تلفزيوني متوافرة لدى أمازون في بث متواصل، وعلى 17 مليون أغنية في متجرها الإلكتروني.

ويمكن مشاهدة الفيلم بعد اقل من دقيقة على طلبه إذ أن البث عبر تقنية «ستريمينغ» يبدأ خلال عملية التحميل. وتسمح قدرة التخزين بالاحتفاظ بحوالى عشرة أفلام يتم تحميلهما، إلا أن نظام التخزين المباشر الذي أطلقته أمازون يسمح كذلك بالوصول إلى مجموعة أفلام وتسجيلات أوسع بكثير.

و»كيندل فاير» مجهز بشاشة تعمل باللمس مقاس 17,8 سنتيمتر أي اصغر من شاشة آي باد (24,6 سنتيمتر) إلا انه اخف وزناً بكثير. ومع هذا الجهاز اللوحي تخوض أمازون قطاعاً لم يحقق فيه منافسو آبل نجاحاً كبيراً ولا سيما سامسونغ وموتورولا و»ريسيترش إن موشن».

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...