كشف قادمون من العاصمة السورية ممّن التقوا قياداتها العليا أنّ الرئيس بشار الأسد أوعز إلى مساعديه بالبدء بحملة دبلوماسية مضادة تستهدف الولايات المتحدة والدول الأوروبية ولا توفر تركيا، وذلك تمهيدا لشنّ حرب مضادة موازية للحرب الأمنية التي شنّها النظام وأكدها الأسد شخصيا من خلال ما جاء في خطابه الأخير حول استحالة الحوار مع المجموعات المسلحة التي وصفها بالخارجة عن القانون.
أكد شيوخ ووجهاء العشائر السورية وممثلو الفعاليات الاجتماعية والدينية في محافظة حلب أن الولاء والانتماء للوطن يتقدم على جميع الانتماءات الأخرى داعين إلى الحرص على اللحمة الوطنية وحماية النسيج السوري الواحد الذي يشكل لوحة فريدة نادرة تحتاج لسواعد جميع أبناء الوطن لحمايتها.
شيعت من المشفى العسكري بحمص صباح اليوم جثامين 26 شهيدا من قوى الأمن قضوا في مجازر جسر الشغور التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء بمحافظة اللاذقية.
وانطلقت قافلة الشهداء ضمن موكب تشييع رسمي حيث لفت نعوشهم بأعلام الوطن وحملت على الأكتاف في حين عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه وسط هتافات المشيعين بالخلود للشهداء وقيامهم بنشر الورود والأرز على الجثامين.
وشيعت أمس من نفس المشفى جثامين 20 شهيدا إلى مقبرة الشهداء في اللاذقية أيضا.
المصدر: سانا