سوري

صادق الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الأربعاء، على قانون جديد لفرض عقوبات على سوريا بعنوان “كبتاغون 2″، وذلك وسط إشادة من عدد من النواب الأمريكيين.

القرار أثار تساؤلات حول مدى تأثيره وسبب توقيته، مع الإشارة إلى سرعة تمريره وتنفيذه.

وفقًا لواشنطن، يهدف القانون إلى مكافحة عمليات “تهريب المخدرات” عبر الأراضي السورية.

ومع ذلك، يرى محمد علي الصايغ، عضو اللجنة الدستورية السورية، أن “من يدير عمليات تهريب المخدرات والكبتاغون هي مافيات دولية تؤثر على السياسات، ولها أطماعها الخاصة، مما يعيق أي قرار سياسي لا يخدم مصالحها”، بحسب ما نقلته صحيفة “العرب”.

تفيد تقارير إعلامية بأن السعودية ودمشق رفضتا اقتراح عقد الجولة التاسعة من “اللجنة الدستورية السورية” في الرياض، العاصمة السعودية.

وذكرت المصادر أن السعودية رفضت طلبًا من المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، لاستئناف أعمال اللجنة الدستورية في الرياض بدلًا من جنيف، التي توقفت منذ حوالي عامين.

وبحسب مصدر سوري مطلع، فإن رفض السعودية يأتي نتيجة لانشغالها بمشاريعها السياسية والاقتصادية، وعدم اهتمامها بالملف السوري في الوقت الراهن.

بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي طال القنصلية الإيرانية في دمشق، وما تبعه من تطورات إقليمية، اعتبر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون  الخميس 25/4/2024 أنّه لا مؤشرات على الهدوء في أي مكان في سوريا، في إشارة منه إلى إمكانية تحول سوريا لساحة تصفية حسابات كما هي منذ سنوات.

وقال عبر منصة X، إن شبح الصراع الإقليمي القاتم قد خيّم الشهر الأخير على سوريا مرة أخرى، معربا عن قلقه من موجة التصعيد الخطيرة.

كما أضاف أنه حذر كثيرا من أن الكثيرين يتعاملون مع سوريا على أنها ساحة متاحة للجميع لتصفية الحسابات.

أفادت مواقع إعلام محلية في محافظة السويداء، الإفرج عن ثلاثة ضباط سوريين بعد احتجازهم من قبل مجموعات أهلية.

وأفادت المصادر، أن وساطة تقدم بها سليم حميد ومحمود جزان، تقضي بالإفراج عن الضباط الثلاثة، وذلك بعد عمليات احتجاز نفذتها المجموعات الأهلية لأكثر من ستة ضباط وعناصر.

ولفت المصدر، إلى أن الضباط الثلاثة الذين تم الإفراج عنهم، هم: العميد ركن مازن القصاص، والعميد محمود محمد، والملازم ويس فارس، وبين أن الوساطة قامت بتسليمهم إلى السلطات، وسبق لها التواسط لضابط برتبة مقدم وعنصر قبل ساعات، تم الإفراج عنهما أيضاً.

يبدو أن قادة الاحتلال الإسرائيلي، ومعهم الولايات المتحدة الأمريكية، لم يستوعبوا بعد الهجوم الإيراني الكبير الذي استهدف كيان الاحتلال، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكنوا من فهم تداعياته العسكرية والمعنوية.

ووفقًا للتقارير، فإن الهجوم الإيراني المدروس بعناية يشير إلى مرحلة جديدة في الصراع مع المحتل في فلسطين والمنطقة، وليس مجرد هجوم عابر أو رد فعل مؤقت.

في ظل عدم قدرة الإسرائيليين والأمريكيين على الرد المباشر على الهجوم الإيراني، من المتوقع أن يحاولوا العودة إلى ما يُعرف بـ”المعارك بين الحروب”، من خلال تنفيذ هجمات خاطفة هنا وهناك لإظهار قدرتهم على السيطرة والمبادرة.

نفى مصدر مطلع  صحة التقارير المتداولة في وسائل الإعلام الدولية والعربية حول إخلاء القوات الإيرانية لمنطقة جنوب سوريا وتقليص عدد العناصر فيها.

وأوضح المصدر أنه لا توجد قوات إيرانية في سوريا أساسًا، وإنما هناك مستشارون عسكريون موجودون بموجب اتفاق قانوني مع السلطات السورية.

وكانت وكالة “فرانس برس” قد ذكرت نقلاً عن مصدر مقرّب من حزب الله أن “القوات الإيرانية أخلت منطقة جنوب سوريا وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة” خلال الأسابيع القليلة الماضية.

شن الجيش العربي السوري يوم أمس قصفًا مدفعيًا عنيفًا استهدف مواقع تابعة لجبهة النصرة وفصائل مسلحة أخرى في مناطق ريف إدلب الجنوبي.

وفي الوقت نفسه، أطلقت القوات التركية والفصائل المدعومة منها قصفًا مدفعيًا على قرى الجات والصيادة والدندنية في الريف الشمالي الغربي لمنبج شرق حلب، بالإضافة إلى مناطق أخرى في الريف الشمالي.

أشار وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، إلى أن خطة وزارته لإعادة النازحين السوريين لاقت قبولاً من الجانب السوري، ولكن تنفيذها واجه عراقيل من الجانب اللبناني.

و قال شرف الدين: “لقد تقدمنا بخطة لإعادة النازحين السوريين تراعي الوضع الاقتصادي الصعب في سوريا بسبب الحصار، وتركز على عودة تدريجية ومنظمة بمعدلات مقبولة شهرياً”.

وأوضح الوزير أن هذه الخطة حظيت بموافقة وزير الإدارة المحلية السوري، لكن تنفيذها تعطّل بسبب عوامل لبنانية.

على هامش المؤتمر الثاني عشر لقادة الأمن الذي ينعقد حالياً في مدينة سانت بطرسبرغ بروسيا، التقى مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، بمستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية السورية، اللواء علي مملوك.

وخلال الاجتماع، بحث الجانبان مجموعة من القضايا الأمنية والتحديات الحالية ذات الاهتمام المشترك بين سوريا والعراق، وناقشا سبل تعزيز التعاون الأمني لضمان أمن وسلامة البلدين الشقيقين.

الوطن