«ما تتعرّض له الأميرات السعوديات الأربع ليس انتهاكاً لحقوق الإنسان، بل قضية عائلية أقحمت وسائل الإعلام نفسها فيها». هذا هو الردّ السلبي الوحيد الذي يمكن أن نسمعه أو نقرأه، تعليقاً على الحملة الإعلامية التي أطلقتها الزوجة السابقة للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، العنود الفائز، مطلع شهر آذار الفائت للمطالبة بحرية بناتها المحتجزات في السعودية منذ أكثر من 12 عاماً. ذلك أن كلّ الأسئلة التشكيكية التي تطاول قصة الأميرات، لا تنفي حقيقة وجودهنّ في ظروف سيئة، أقلّها حرمانهنّ رؤيه والدتهنّ منذ أكثر من عشر سنوات. وفي ظلّ غياب أي توضيح سعودي رسمي، يبقى الوصول إلى الحقيقة مجرد محاولة