علاء الأسواني: ماذا أقلق روكا؟
أول ما جاءت الزرافة روكا الى حديقة الحيوان بالجيزة قابلت أكبر الزرافات سناً التي بدت منهكة وقالت لها:
ـ أهلاً وسهلاً بك يا روكا. كم أحب أن أتطلع اليك. كنتُ جميلة ورشيقة مثلك منذ سنوات طويلة. أنا الآن كما ترين عجوز أنتظر الموت في أي لحظة.
حكت روكا رقبتها الطويلة في جسد الزرافة الأم وكأنها تشكرها فاستطردت الزرافة الأم بصوت ضعيف: