دمشق

كشف نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي الدكتور محمد فراس الحناوي عن إلغاء العمل بإجراء سيمنارات لطلاب الدراسات العليا في رئاسة الجامعة وتعود الأمور إلى الكليات كما كانت سابقا.

وأضاف: يقبل المحكمون لدرجة الدكتوراه بمرتبة مدرس بعد اقتناعنا بندرة اختصاصه وكفاءته، كما يقبل بالإشراف المشترك.شرط أن يكون هناك تكامل في الاختصاصات للمشرفين بهدف خدمة البحث للطالب.

ونوه الحناوي بقبول البوستر رقميا لطالب الماجستير والدكتوراه كي لا يتكلف الطالب أي نفقات إضافية فوق استطاعته.

كما رحبت الجامعة بالمشرفين المشاركين من خارج سورية الراغبين بمشاركة زملائهم في الداخل.

قال مدير الأملاك بمحافظة دمشق، حسام الدين سفور، إن مشروع “ مترو دمشق” جرى الحديث عنه خلال السنوات الماضية مع وفود صينية وإيرانية لـ”إحيائه”، إلا أن سعر التذكرة وقف عائقًا.

فراس القاضي:

بدعة جديدة ابتدعها موزعو المازوت المنزلي، فبدلاً من إيصال المادة إلى منازل المواطنين، صاروا يختارون مكاناً معيناً ويطلبون من الناس القدوم إليهم مع (بيدونات) لتعبئة الخمسين ليتراً، وليس أمام الناس في هذا البرد القارس سوى الامتثال لأوامرهم، ما أدى إلى (خربطة) في جدول الطوابير بعد زيادة طابور ما كان بالحسبان، وتكلفة مادية جديدة تثقل كاهل الناس المثقلة أساساً.

الحاجة أم “الاستسلام”؟

كشف رئيس محكمة بداية الجزاء الأول في دمشق القاضي طارق الكردي أنه في المحاكم دعاوى متعلقة بزوجات تعرضن للضرب من أزواجهن وأنه منذ فترة بسيطة تم الحكم على زوج بسبب إقدامه على ضرب زوجته وإيذائها، مشيراً إلى أنه يرد دعاوى بالمقابل بحق زوجات ضربن أزواجهن لكن هي قليلة وأنه تم الحكم على زوجة منذ فترة ضربت زوجها بمزهرية فسببت إيذاء له.

و بين الكردي أن النسبة الأكبر من الدعاوى المتعلقة بهذا الموضوع التي ترد إلى القضاء هي اعتداء أزواج على زوجاتهم بينما نسبة شكاوى الأزواج على زوجاتهن قليلة جداً.

بات الحصول على قبر بالعاصمة السورية أمراً مستحيلاً، بعد ارتفاع سعره إلى 15 مليون ليرة سورية، في حال توفره، ما دفع ذوي الموتى في دمشق إلى اللجوء للمقابر الطابقية أو دفن الموتى في ضواحي المدينة.

وقال الخبير الاقتصادي السوري عمار يوسف، إن “سماسرة القبور” انتشروا بشكل كبير مؤخراً، ودخلوا “السوق السوداء” الخاصة بالأموات، مضيفاً أن هناك “مجموعة كاملة من التجار يشترون عشرات القبور، لاستغلال كل مشتر وفق وضعه المادي”.

بدوره، أشار أحد سكان دمشق، إلى أنه طاف مقابر دمشق لدفن والده قبل أشهر، دون جدوى، مما اضطره إلى دفنه في خارج العاصمة، وفق صحيفة “النهار” اللبنانية.

في خضم التحولات السياسية التي في تدور في فلك الملف السوري، شهد عام 2021 تقاربا أردنيا سوريا في المجال الاقتصادي بشكل خاص، لاسيما بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين العاهل الأردني والرئيس السوري بشار الأسد، وافتتاح معبر جابر الحدودي واستئناف الرحلات الجوية والبرية بين البلدين.

كشف مسؤول أردني مؤخرا، أن نسبة البضائع التي وصلت إلى سوريا عن طريق ميناء العقبة خلال العام الماضي تجاوزت 900 بالمئة مقارنة مع أعوام سابقة.

عزا رئيس جمعية الأجبان والألبان عبد الرحمن الصعيدي في دمشق انخفاض الاستهلاك لمادة الأجبان والألبان، لاسيما من منتصف شهر كانون الأول الماضي إلى الآن، إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، الأمر الذي أدى إلى كثرة العرض وقلة الطلب، رغم أن الأسعار مستقرة للمواد المنتجة، مضيفاً أن نسبة استهلاك الأجبان والألبان ككل انخفضت ١٥% عما كانت عليه سابقاً.