عـن الصـديق الوهمي لطفلك

04-06-2009

عـن الصـديق الوهمي لطفلك

يخاف الأهل عند معرفتهم أن لولدهم صديقاً وهمياً، يتحدّث ويلعب معه. عليهم ألا يخافوا بعد اليوم، لأنه يبدو أن الأطفال الذين لديهم أصدقاء وهميون، أكثر قدرة على التواصل والإبداع من غيرهم.
هذا ما أثبتته دراسة أجراها باحثون من جامعتي «لاتروب» الاسترالية و«مانشستر» البريطانية، شارحةً أن الصديق الوهمي قد يكون شخصاً ما، أو دمية أو أي شيء آخر، مشيرة إلى أن الأطفال الذين لديهم أصدقاء وهميون أكثر قدرة من غيرهم على الإقناع خلال محادثاتهم مع البالغين، لأنهم «يعرفون ببساطة ماذا يريد الشخص الذي يحادثونه»، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء «كتاب ومخرجون وممثلون وكتاب رواية».
هي دراسة تبدو مقنعة، إذا أدركنا أن «هؤلاء الأطفال يضطرون خلال تواصلهم مع أصدقائهم الوهميين إلى وضع حوارات لأنفسهم ولأصدقائهم».

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...