احتجاجات على هدم عدة مخالفات أدت الى وفاة 2 وجرح 5

03-06-2009

احتجاجات على هدم عدة مخالفات أدت الى وفاة 2 وجرح 5

قتل شخصان وجرح أكثر من 30 آخرين امس الثلاثاء خلال صدامات بين قوات الأمن ومواطنين كانوا يحتجون على إزالة مخالفات بناء في بلدة قريبة من دمشق.
وقال شهود عيان من ابناء بلدة الرحيبة، 50 كيلومتراً شمال شرق دمشق، لـ'يونايتد برس انترناشونال' إن الصدامات جاءت على خلفية صدور قرار من محافظة ريف دمشق بهدم 71 منزلاً بنيت بشكل مخالف.
وبحسب شاهد عيان، فإن الصدامات بدأت صباح امس الثلاثاء عند وصول اللجان المكلفة بالهدم، مدعومة من قوة أمنية، وأنه 'تم حرق مبنى البلدية ومنزل رئيس البلدية وأربع آليات حكومية'.
وقال ان قوات الشرطة 'استخدمت الرصاص والقنابل الدخانية مما أدى الى اصابة اكثر من ثلاثين شخصاً'.
وأفاد مدير مشفى جيرود في بلدة جيرود، القريبة من الرحيبة، الدكتور عبد الله جناح، 'إن شخصين قتلا وهما خالد سعد الدين وعبد الكريم توتية فيما وصل الى المستشفى خمسة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وثلاثة منهم اصاباتهم بليغة تم تحوليهم الى مشافي دمشق'.
واضاف جناح 'ان سيارات الإسعاف ما زالت في البلدة لنقل الجرحى'.
وقد فرض على المدينة طوق أمني، وقد هدأت المناوشات بعد وصول تعزيزات من قوات الأمن وتدخل بعض الأهالي لكي لا تتوسع المناوشات أكثر، وتم إيقاف عملية الهدم التي طالت حوالى عشرة منازل.

المصدر: يو بي آي

التعليقات

يأخي شوف الشام مثل الزفت تاركين الشام راحين الرحيبة رحموة الله على المساكين لقد اوو اولادهم بخشش بالرغم من ذلك قتلوا حرام عليكم نظموا القوانين وافتحوا العقارات ووسو البلدات بحيث تصبح الأراضي قابلة للبناءؤ بشكل نظامي وسهلوا اجرائات الرحصة ولن تجد انسان يخالف

الإنسان موجود على الأرض قبل الدولة. و حقه مثل أي حيوان في الطبيعة أن يمتلك مسكنه و يحمي عائلته. و الحكومة تصبح دولة عندما تمنح إنسانها الكرامة. و الحكومة موظفة لدى الشعب و لا يضر ان تتذكر هذا. و الشعب بعيش في القرى و المدن و الضواحي و لديه همومه و التي ليس ضمنها تبادل الزوجات و حفلات الجنس الجماعي حول أحواض السباحة في الوقت الذي تباع مياه الشرب و يمارس التقنين على المواطن. لا نريد أن يعطش أولادنا أو دوابنا في الوقت الذي تغسل العاهرات اقدامهن في مسابح رجال الأعمال السوريين. لا نريد ان يقنن الوقود و يبرد أطفالنا في الشتاء في الوقت الذي تحترق غابات سوريا في مواقد السادة أعضاء الحكومة و التجار و المهربين و قاطعي الطرق. في مواجهة في قرية يقتل مواطنان!!! الآن سنكرس اهتمامنا لنرى ما الذي يجعل الاسرائيلي قادراً على ضبط النفس في مواجاهاته اليومية مع الفلسطيني. كنت تحدثت عن شرطة تضرب الأفارقة و كانت رمية في المستقبل - عندما يتم تخصيص الماء و احتكار المطر و الآبار -و لكن ان نقرأ الخبر اليوم فهذه فرصة للسيد رئيس الحكومة ليقرأ علينا اليوم حقوقنا في التعبير عن الذات بعد ان احتكرت الحكومة الصحافة و الاعلانات الطرقية و التلفاز.

يجب انايكون معالجة تلك المخالفات منذ البداية عن طريق منع بناءها ,ولكن البلدية بعد ان قبضت ثمن السكوت وغضت النظر عن المخالفات تقوم بازالتها بعد ان اتت التوجيهات من القيادة وخوفهم من ان يفتضح امرهم .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...