غرينبيس تنتقد مايكروسوفت ونينتندو لأسباب بيئية

29-11-2007

غرينبيس تنتقد مايكروسوفت ونينتندو لأسباب بيئية

وجهت جمعية السلام الأخضر "غرينبيس" الثلاثاء انتقادات حادة إلى مجموعة من أبرز الشركات العالمية العاملة في قطاعات التكنولوجيا والإلكترونيات، وذلك بدعوى أنها لم تقم بما فيه الكفاية لإزالة المواد الكيماوية السامة من منتجاتها وتقديم سلع جاهزة لإعادة التدوير.

وشملت الانتقادات شركتي مايكروسوفت ونينتندو على رأس قائمة الشركات التي لا تزال تستخدم مواد سامة في منتجاتها من أجهزة تلفاز وكمبيوتر وألعاب إلكترونية، في حين قالت إن "فبليبس" و"شارب" قصرتا في مجال إعادة التدوير.

وجاءت هذه النتائج على هامش التقرير الدوري الذي تعده غرينبيس حول سلامة المنتجات الإلكترونية ومدى مطابقتها للشروط البيئية، علماً أن الشركات الأربعة التي ورد ذكرها حتى الآن تدخل القائمة للمرة الأولى لتحتل ذيل الترتيب.

وتصدر قائمة الشركات الصديقة للبيئة كل من سوني إريكسون وسامسونغ، وقد تعرضت كل من نوكيا وموتورولا للعقوبة رغم أنهما تصدرتها الترتيب السابق، وذلك بعد تقصيرهما في تأمين إعادة تدوير المنتجات في ست بلدان، وفقاً لأسوشيتد برس.

وكانت المنظمة البيئية العالمية قد وضعت منتجات شركة Apple الأمريكية للصناعات التكنولوجية في ذيل قائمة تصنيف المنتجات الصديقة للبيئة التي أصدرتها في أبريل/نيسان الماضي، مشيدة بالمقابل بمساعي شركة Lenove Group لتعديل أساليب التصنيع في الصين بشكل يراعي المعايير البيئية.

وقد سارعت الشركة الأمريكية إلى رفض تلك التهم والطعن بنظام التصنيف الذي وضعته "السلام الأخضر" والتذكير بـ "دورها الريادي" في الموائمة بين التصنيع الإلكتروني والمعايير البيئية.

غير أن المدير التنفيذي لآبل، ستيف جوبز، تعهد في وقت لاحق بإزالة مادة PVC وسائر المواد الخطرة من منتجات الشركة بحلول العام 2008 مما أدى إلى رفع تصنيفها من المرتبة 14 إلى المرتبة 11.

يشار إلى أن تقرير "السلام الأخضر" شمل 14 شركة لتصنيع الكمبيوتر والهواتف المحمولة، معتمداً معايير استخدام المواد الكيماوية السامة في التصنيع، أو إمكانية إجراء إعادة تدوير للمواد، كعوامل مؤثرة في التصنيف.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...