كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث تصمم واجهة المشفى التعليمي الجامعي

01-07-2020

كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث تصمم واجهة المشفى التعليمي الجامعي

بإمكانات وخبرات وطنية محلية نفذت كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث في حمص الدراسة والتصميم المعماري الهندسي لواجهة المشفى التعليمي الجامعي الواقعة ضمن حرم الجامعة في تأكيد على الحضور الخلاق والمؤثر لطلبة وخريجي وباحثي الجامعة في مختلف المشروعات التي ترفد قطاع العلم والعمل.

الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أكد أن الكوادر العلمية والفنية التي تضمها جامعة البعث كانت على الدوام شريكاً أساسياً في تصميم وتنفيذ مختلف أنواع المشاريع الجامعية مبيناً أن كلية الهندسة المعمارية بأساتذتها وطلبتها لها باع طويل وأياد بيضاء في تنفيذ العديد من المشاريع في المحافظة إضافة للرؤى التي يقدمونها في مجال إعادة الإعمار.

وأشار الخطيب إلى أن واجهة المشفى الجامعي أو أي واجهة تعليمية أخرى ضمن الجامعة تعكس الواقع الحضاري لمنظومة التعليم العالي التي تسعى للارتقاء بواقعها بما يحقق ضمان سير العملية التدريسية والتعليمية بشكلها المطلوب.

بدوره أشار الدكتور نضال صطوف عميد كلية الهندسة المعمارية إلى أنه وبتكليف من رئاسة الجامعة تمت دراسة وتصميم واجهة المشفى التعليمي الجامعي بما يعكس وظيفة المشفى مع الحفاظ على جميع الفتحات الوظيفية الموجودة في المبنى وتوفير الصورة الجمالية لتلك الواجهة وتلبيسها بمواد لا تؤثر في التصميم البيتوني أو تعيق العمل في المشفى.

وأضاف تم تنفيذ الواجهة البالغة مساحتها نحو 1800 متر مربع بالسرعة الممكنة بعد إعداد دراسة موسعة شملت مراعاة الإنارة الليلية للواجهة والتي تظهر جميع الكتل البارزة والغائرة للمشفى مع اختيار اللون المناسب وفق تصورات مسبقة للألوان المستخدمة في المشافي كالأخضر الكيوي والأزرق حيث تم اعتماد اللونين الأبيض والأزرق لكون الأول منهما يرمز للصحة والنظافة في حين يولد اللون الأزرق الراحة النفسية للمرضى وهي عوامل مهمة تتم مراعاتها أثناء تصميم الأبنية.

 

 


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...