ملف معمل العصائر يراوح مكانه...

04-10-2018

ملف معمل العصائر يراوح مكانه...

قديمة جديدة إشكالية إنشاء معمل للعصائر الذي تم وضع حجر أساسه العام 2015 في اللاذقية وشهد الكثير من النقاشات والاجتماعات المطوّلة بين وزارتي الصناعة والزراعة وهيئة تخطيط الدولة

وإلى الآن لا يزال يراوح مكانه وليس آخرها الأسبوع الماضي ما ذهبت إليه أحدى تلك النقاشات بعدم جدوى المعمل علماً أن طاقته الإنتاجية 50 ألف طن فقط أمام موسم تفوق كميات إنتاجه من الحمضيات 1،1 مليون طن، فهل تستمر النقاشات دون الوصول إلى جدوى مع العلم أن إنشاء هذا المعمل لا يكفي نظراً لتدني طاقته الإنتاجية التي لا تغطي الكميات المنتجة وعدم وجود سوق لتصريف هذه الكميات نتيجة العقوبات والحصار المفروض على القطر فهل يبقى محصول الحمضيات في الأراضي وتظل الخسارات تلاحق المزارعين إضافة إلى المنعكسات السلبية على الاقتصاد الوطني.‏

مصادر في وزارة الزراعة أكدت للثورة أن معمل العصائر لم يطرأ على وضعه أي جديد والموضوع لا يزال عالقاً بين الجهات المعنية رغم الاجتماعات العديدة التي عقدت بشأنه.‏

مصادر أخرى في مؤسسة الصناعات الغذائية أشارت إلى عقد اجتماع تنسيقي اليوم بين هيئة تخطيط الدولة والمؤسسة ومكتب الحمضيات في وزارة الزراعة للوقوف على دراسة الجدوى الاقتصادية القديمة والوصول إلى دراسة متكاملة لإنشاء المعمل.‏

من جهته مدير مكتب الحمضيات سهيل حمدان قال إن السوق المحلية لا تستوعب هذه الكميات ولا يستطيع المزارعون التصدير نتيجة الحدود المغلقة إضافة إلى عدم وجود مشاغل تصديرية وحتى المتميز منها لا يرتقي إلى المستوى العالمي، داعياً المستثمرين إلى الاستثمار في هذا المجال خاصة في مشاغل الفرز والتوضيب مستفيدين من أهم ميزة يتمتع بها محصول الحمضيات الذي يتمتع بأفضل المواصفات ويمتاز بنكهة جيدة ولون وحجم إضافة إلى خلو المنتج من الأثر المتبقي للمبيدات نظرا لتطبيق وزارة الزراعة لخطة المكافحة المتكاملة منذ العام 1984 لافتاً إلى أن هذا العمل أدّى إلى وجود بيئة خاصة بمناطق زراعة الحمضيات.‏

وأوضح أن نضج البرتقال أبو صرة والليمون الحامض ماير والهجن اليوسفي المبكر بدا حالياً إضافة إلى وجود أصناف متعددة ستنضج تباعا مؤكدا أن إنتاج الموسم الحالي جيد ولم يتعرض لأي إصابات خطرة باستثناء بعض المزارعين الذين تعرض موسمهم لبعض الإصابات نتيجة عدم التزامهم بالتعليمات الموضوعة من قبل وزارة الزراعة الخاصة برش المبيدات حيث لكل حالة أسلوب معين للتدخل ولهذا يطلب من المزارعين التواصل مع الوحدات الإرشادية ومكتب الحمضيات اخذ التعليمات الصحيحة، مشيراً أن المزارعين يحصلون على الأعداء الحيوية بشكل مجاني من وزارة الزراعة التي أدخلت جزءاً منه من الخارج والجزء الآخر تقوم بتربيته في مخابر متخصصة داخل القطر وبخبرات محلية الأمر الذي يوفر على الفلاحين عشرات المليارات ثمن المبيدات خاصة أنها كانت تستورد من الخارج، لافتا أن منتجنا نظيف وقادر على المنافسة بشرط أن يتم بالمراحل اللازمة وبحسب المعايير العالمية مؤكدا عدم وجود مشكلة في المنتج وإنما في الفرز والتوضيب.‏



الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...