«المركزي للإحصاء» يمسح 10 آلاف منشأة صناعية في الخاص

29-09-2016

«المركزي للإحصاء» يمسح 10 آلاف منشأة صناعية في الخاص

سقط مراهق روسي من شرفة الطابق الثالث والعشرين، بعد أن قام بقفزة بهلوانية حاول فيها إثبات شجاعته «ليُبهر فتاة»، لكنه نجا بعد أن هبط جسده على سقف سيارة.
وعلى الرغم من هول السكشف مدير الإحصاء الاقتصادي في المكتب المركزي للإحصاء شامل بدران أن المكتب بدأ أمس بتنفيذ المسح الصناعي في القطاع الخاص الذي يعتبر من المسوح المهمة التي ترفد إحصاءات الصناعة بمؤشرات أساسية ومهمة متعلقة بالقطاع الخاص الصناعي.
وأوضح بدران أن الهدف من المسح هو الحصول على المؤشرات المتعلقة بالقطاع الخاص الصناعي وذلك بطريقة جمع البيانات ميدانياً بوساطة استبيان يعده المكتب يلبي احتياجات الإحصاءات الصناعية ونظام الحسابات القومية حيث تتضمن عدداً من البيانات لحساب مؤشرات متعددة أهمها الإنتاج الصناعي من حيث الكمية والقيمة، إضافة إلى قيمة مستلزمات الإنتاج، وعدد العاملين، والبيانات المتعلقة بكتلة الرواتب والأجور والضرائب والاهتلاك، حيث سيتم المسح خلال الفترة الممتدة من 27/9/2016 وحتى 10/11/2016، بحيث تشمل عينة المسح ما يقرب من 10 آلاف منشأة صناعية.
وأشار بدران إلى أن المدن الصناعية الرئيسية الثلاث وهي عدرا وحسياء والشيخ نجار مستهدفة بالمسح مع أخذ عينات من المنشآت الصناعية المتوسطة والصغيرة في باقي المحافظات والمناطق، كما أن كل منشأة صناعية يزيد عدد عمالها على عشرة عمال سوف تكون مشمولة بشكل كامل ضمن المسح، لافتاً إلى أن المسح للحصول على بيانات العام الماضي 2015، حيث إن العامل الاقتصادي المهم في المسح يعتمد الحصول على بيانات العام الماضي لكون الصناعي يكون قد سجل كل ما لديه من بيانات تتعلق بالعام الماضي على حين العام الحالي ما يزال العمل فيه مستمراً ولا يمكن حصر البيانات كافة.
وكشف بدران عن مؤشر مهم أضيف لمسح هذا العام يتعلق بالحصول على المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالأزمة من 2011 وحتى 2015، حيث إن المسوح الصناعية لم تتوقف خلال الأزمة، ولكن في مسح هذا العام سيتم العمل للوصول إلى بيانات القطاع الخاص الصناعي خلال خمس سنوات من الأزمة، بهدف إعطاء تصور واضح عن واقع القطاع الخاص الصناعي، والإجابة عن أسئلة مثل هل حدث تغيير في تركيبة القطاع الصناعي الخاص من تطورات وتغيرات في نوعية الصناعات؟ وللاطلاع بشكل دقيق على تركيبة القطاع الصناعي الخاص ما يشكل عاملاً مهم ومساعد لراسمي السياسات الاقتصادية في الحكومة لوضع خريطة صناعية في سورية.
إضافة إلى الوصول إلى بيانات حول خسائر القطاع الخاص خلال الأزمة بأرقام مقدمة من أصحاب المنشآت والتعرف على حجم الأضرار في هذه المنشآت الصناعية وحجم الخسارة في اليد العاملة خلال 5 سنوات من الأزمة ومدى كفاءة اليد العاملة التي خسرناها وهو ذو أثر مهم للتعرف إلى ما تحتاج إليه الصناعة من يد عاملة وكيفية تعويضها ورسم سياسة بناء اليد العاملة في الحكومة من خلال تأهيل وتدريب الكوادر ووضع برامج التعليم المهني والصناعي والتعليم الجامعي، إضافة إلى التعرف إلى مصادر تمويل الصناعي خلال الأزمة، وسيتم طرح سؤال على الصناعيين عن أثر القرارات الاقتصادية التي اتخذت من الحكومات خلال الأزمة على المنشآت الصناعية، ما يقدم إمكانية تقاطع المعلومات والبيانات المقدمة من باقي الجهات بما يمنحها رؤية أوضح وأوسع.
قوط، فإن الشاب البالغ من العمر 16 عاماً، كان لا يزال واعياً عند وصول سيارة الإسعاف.

علي محمود سليمان

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...