الرئيس الأسد: العفو متاح لمن يتخلى عن السلاح

28-07-2016

الرئيس الأسد: العفو متاح لمن يتخلى عن السلاح

جدد الرئيس بشار الأسد أمس، التأكيد على أن العفو عن المسلحين الذين تورطوا بأعمال إرهابية متاح إذا كانوا يريدون العودة إلى الحياة الطبيعية والسياسية، وذلك بعد يوم من تلقّي أفراد المجموعات المسلحة عبر الرسائل الخلوية دعوة إلى ترك السلاح وتسوية أوضاعهم.
وأوضح الأسد رداً على سؤال لمحطة «إي تي في» اليونانية فيما إذا كان سيصدر عفواً عاماً في حال انتصاره في الحرب، أن «الشيء الأكثر أهمية هو أنه ليس انتصاري بل انتصار الشعب السوري لأنها حرب ضد الشعب السوري»، مشيراً إلى أن العفو «في الواقع مطبّق ومتاح بالفعل لأننا منذ بداية الأعمال الإرهابية في سوريا قدمنا للإرهابيين هذا الخيار».
وأكد أن المسلحين سيحصلون على العفو «إذا كانوا يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية والتخلي عن أسلحتهم»، مشيراً إلى أنّ الحكومة السورية تصدر مراسيم العفو «منذ ثلاث سنوات».
واعتبر الأسد أنّ العفو «خيار جيد من أجل مساعدة هؤلاء الناس الذين حملوا السلاح لأسباب مختلفة للعودة إلى الحياة الطبيعية.. وللعودة إلى الحياة السياسية إن كانت لديهم أجندتهم الخاصة، وللذهاب إلى المؤسسات السياسية وإلى صناديق الاقتراع وإلى أي نوع من الإجراءات السياسية المتاحة في أي بلد».
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أرسلت مجموعة من الرسائل وجهتها أمس الأول عبر أجهزة الخلوي إلى المواطنين والمسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، دعت فيها أفراد المجموعات المسلحة إلى ترك السلاح وتسوية أوضاعهم، كما دعت المواطنين إلى الانضمام للمصالحات الوطنية وطرد المرتزقة الغرباء من مناطق سكنهم.


 («سانا»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...