16 شهيداً و 41 جريحاً بقذائف صاروخية على قرى عفرين وأحياء حلب

30-04-2016

16 شهيداً و 41 جريحاً بقذائف صاروخية على قرى عفرين وأحياء حلب

ارتقى 16 شهيداً وأصيب عشرات الأشخاص غالبيتهم من الأطفال والنساء نتيجة استهداف تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والمجموعات المسلحة التابعة له بعشرات القذائف الصاروخية الأحياء السكنية في مدينة حلب.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب  بأن التنظيمات الإرهابية أطلقت بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة ظهر أمس عشرات القذائف على أحياء باب الفرج والميدان والمحافظة وسيف الدولة والإذاعة والمارتيني وشارع النيل.

ولفت المصدر إلى أن الإعتداءات الإرهابية تسببت بارتقاء العديد من الشهداء وتدمير عدد من المنازل إضافة إلى نشوب حريقين في شارع النيل وحي بستان الزهرة نتيجة استخدام الإرهابيين القذائف المتفجرة بغية إلحاق أضرار كبيرة في مناطق سقوطها.

في هذه الأثناء قال مصدر طبي في مشفى الرازي إنه وصلت إلى المشفى “جثامين 16 شهيداً و32 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء إصابات بعضهم خطرة ما يجعل عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع”.

وتسببت الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية والهاون على الأحياء السكنية في مدينة حلب أمس بارتقاء 33 شهيداً بينهم امرأة و9 أطفال وإصابة أكثر من 165 شخصاً اغلبهم من النساء والأطفال إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في مشفى الرازي والمنازل السكنية والممتلكات العامة والخاصة.

كما استهدف أمس إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية والمجموعات المسلحة التابعة له بالقذائف الصاروخية قرى في ريف عفرين بريف حلب الشمالي.

وأفادت مصادر أهلية “بسقوط عدد من القذائف الصاروخية على قرى قسطل جندو وبافلونة وقطمة في ريف عفرين” بريف حلب الشمالي الغربي.

وبينت المصادر أن “الاعتداءات الإرهابية أدت إلى إصابة 9 أشخاص بينهم 5 أطفال بجروح وأضرار مادية في الممتلكات”.

وينتشر في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي إرهابيون غالبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ومجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام التركي السفاح.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...