نحو 66 مليار ليرة قيمة القروض المتعثرة للمصرف التجاري

28-11-2015

نحو 66 مليار ليرة قيمة القروض المتعثرة للمصرف التجاري

بين مدير عام “المصرف التجاري السوري”، فراس سلمان، أن قيمة القروض المتعثرة للمصرف بلغت 66 مليار ليرة، مع الإشارة إلى أن نسبة كبيرة من ارتفاع كتلة الديون المتعثرة تعود إلى ارتفاع معادل قروض القطع الأجنبي بالليرة.

علماً بأن القروض المتعثرة لدى المصرف تنوعت بين الصغيرة والكبيرة والمتوسطة، وشملت مختلف القطاعات الاقتصادية أفراداً ومؤسسات.

ويعتزم “المصرف التجاري السوري” منح قروض تشغيلية قصيرة الأجل قريباً، وبسقف مليون ليرة، لتمويل رأس المال العام لقطاعات اقتصادية محددة ووفق أولويات مرتبطة بالاحتياجات الراهنة، والمتمثلة بالقطاع الزراعي والصناعي والحرف اليدوية التقليدية.

وكشف سلمان، أن من الممكن رفع سقف القرض إلى مليوني ليرة، إذا حقق المتعامل إيرادات تتجاوز تكاليف القرض خلال الستة أشهر الأولى من تاريخ منح القرض، وهذا الإجراء درس بشكل صحيح لدى إدارة المصرف لتفادي الوقوع في مطب القروض المتعثرة.

ويستمر المصرف بالقيام بكل الإجراءات التي تضمن حقوقه، إلى جانب تشكيل المؤونات ومحاولات الاتصال المباشر مع المتعاملين للبحث عن الحلول الممكنة ودفعهم إلى الالتزام بالوفاء بتعهداتهم، إضافة إلى متابعة الإجراءات القانونية التي تضمن سلامة حقوق المصرف وتعزيز الضمانات المقدمة من قبل المدينين، بالاستعلام عن الأموال وممتلكات القرض ووضع الحجز عليها، إضافة إلى الملاحقة القضائية وإجراءات منع السفر والبيع بالمزاد العلني للضمانات المقدمة، إلى جانب التسويات التي جرت مع العديد من المتعاملين المتعثرين بموجب مختلف المراسيم والقوانين الصادرة بهذ الشأن.

يشار إلى أن، عدد القروض الممنوحة من قبل “المصرف التجاري السوري” قارب 12 ألف قرض، موزعة على مختلف أنواع القروض تجارية صناعية، خدمية، عقارية، شخصية، ووفقاً للضمانات الاعتيادية التي يقدمها المصرف لمتعامليه من أفراد ومؤسسات إضافة إلى الضمانات العقارية والشخصية والآلات والسيارات والمركبات.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...