مدفيديف: موسكو لا تملك مصالح عالمية اقتصادية في سوريا

04-10-2015

مدفيديف: موسكو لا تملك مصالح عالمية اقتصادية في سوريا

 أعلن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف السبت 3 أكتوبر/تشرين الأول أن موسكو لا تملك مصالح عالمية اقتصادية في سوريا، مضيفا أن موارد الميزانية الروسية تغطي العملية الجوية هناك تماما.

وقال مدفيديف في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "النفقات الميزانية تكفي لتنفيذ المهام العسكرية"، وأضاف أن القوات الروسية مجهزة "بشكل جيد"، الأمر الذي يسمح بدفع رواتب العسكريين وإعادة تسليح الجيش بشكل عادي.

وأشار رئيس الوزراء الروسي إلى أن بلاده تورد الأسلحة إلى سوريا، "لكن ذلك لا يتطلب مبالغ هائلة، ويمكن أن تبلغ مئات ملايين دولارات".

كما أكد مدفيديف أن العملية الجوية الروسية في سوريا هدفها حماية الشعب الروسي من خطر الإرهاب، قائلا: "نقوم بحماية الشعب الروسي من التهديد الإرهابي لأنه من الأفضل فعل ذلك خارج حدود بلادنا"، مشيرا إلى أن روسيا "للأسف، تملك خبرة صعبة جدا في محاربة الإرهاب".

وشدد على ضرورة إيجاد حل سلمي للنزاع السوري، قائلا: "من المهم أن تتم تسوية الأزمة عن طريق المفاوضات وأن نتمكن من إجلاس المعارضة والسلطات السورية على طاولة واحدة للتفاوض من أجل وضع مقترحات حول مستقبل سوريا".
أعلن دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي أن الشائعات الكاذبة عن قصف سلاح الجو الروسي للمعارضة السورية المعتدلة تفرض من الخارج.
وقال بيسكوف في حديث لقناة "روسيا 24" السبت 3 أكتوبر/تشرين الأول: "نرى بأنفسنا كيف يحاولون فرض هذه الألعاب علينا من الخارج".

وضرب مثالا على ذلك قائلا: "حالة معروفة عندما ظهرت المعلومات الأولى عن الضربات الجوية (الروسية في سوريا)، على أهداف خاطئة، حسب الزعم، حتى قبل انطلاق المقاتلات. في هذه الحالة كل شيء شفاف بالمطلق. إذ تعطي وزارة الدفاع معلومات فائضة" عن الغارات الروسية في سوريا.
من جهة أخرى أعلن دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي أن الشائعات الكاذبة عن قصف سلاح الجو الروسي للمعارضة السورية المعتدلة تفرض من الخارج
وأوضح بيسكوف قائلا: "حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاءات أمس في باريس تطرق كذلك إلى العملية الروسية في سوريا، "حيث عبر شركاؤنا عن رأيهم في أن الضربات موجهة لما يسمى بـ "المعارضة المعتدلة، وليس لـ "داعش".. مع أنه، حقيقة، هيهات إن كان هناك أحد حتى الآن يستطيع أن يشرح ماذا يعني "معارضة معتدلة".

واستطرد قائلا: "في هذا الوقت، كان بوتين مهتم بهذا بما فيه الكفاية، وسأل عن الفرق بين المعارضة المعتدلة وغير المعتدلة".

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...