المعلم :سنتصدى لأي عدوان تركي على الجمهورية العربية السورية

27-05-2015

المعلم :سنتصدى لأي عدوان تركي على الجمهورية العربية السورية

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن الوزير الأرميني أجرى محادثات مثمرة وبناءة مع السيد الرئيس بشار الأسد،وقال: “كما أجرينا جولة محادثات في وزارة الخارجية تناولت مختلف القضايا والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين”.

وأضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية أرمينيا ادوارد نالبانديان إن “وجهات النظر بيننا كانت متطابقة حول القضايا التي بحثت وحول العلاقات الثنائية بين البلدين وأولوية مكافحة الإرهاب في سورية”.

وقال المعلم: “لو أن المجتمع الدولي أنزل العقوبة بحق السفاحين الذين ارتكبوا المجازر الأرمنية في مطلع القرن الماضي لما تجرأ أحفادهم اليوم في تركيا على ارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سورية .. والسؤال ماذا سيفعل المجتمع الدولي للسفاحين الجدد”.

وردا على سؤال  حول تصريحات وزير خارجية النظام التركي بشأن وجود اتفاق مبدئي بين تركيا والولايات المتحدة على تقديم دعم جوي للإرهابيين .. قال المعلم: “تركيا ترتكب أفعالا عدائية في سورية أسوأ بكثير من هذا التصريح .. وهو يعلم أن استخدام الأجواء السورية من قبل طائرات غير سورية عدوان موصوف وبالتالي من حق الجمهورية العربية السورية بما تملكه من إمكانيات التصدي لهذا العدوان ولكن الشيء الجيد في هذا التصريح أنه اعتراف تركي بنية العدوان على سورية.

وأضاف المعلم: “نقول لوزير خارجية فرنسا.. عليه أن يوقف التآمر على سورية هو وحلفاؤه .. والشعب السوري قادر على صد هذه الهجمة ومنع أي محاولة للتقسيم”.

وقال المعلم: “أؤكد أن العلاقة بين سورية والاتحاد الروسي والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعمق بكثير مما يظن البعض وهم لم ولن يتأخروا عن تقديم الدعم لصمود سورية”.

بدوره أكد وزير الخارجية الأرميني أنه لا بد من مواجهة دولية قوية للإرهاب في الشرق الأوسط ولاسيما في سورية .. ونحن قلقون من المواجهات المستمرة في سورية والأزمة الحاصلة والكوارث التي نتجت عن عمليات الإرهابيين في سورية.

وقال نالبانديان: “منذ بداية الأزمة في سورية كنا نطرح باستمرار من خلال العديد من المنابر الدولية قضية منع دعم الإرهابيين وضرورة إيجاد الحل الفوري للوضع في الشرق الأوسط وخاصة في سورية وسنستمر في إبقاء تلك القضايا ضمن محور اهتمامات المجتمع الدولي”.

وأضاف نالبانديان: “زيارتنا إلى سورية في هذا العام بالتحديد لها مدلول رمزي على اعتبار أنه قبل مئة عام ارتكبت إبادة جماعية بحق مليون ونصف المليون أرمني في الامبراطورية العثمانية”.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...