الكلب العاوي فيصل الجزراوي

27-05-2015

الكلب العاوي فيصل الجزراوي

إنها المعركة القديمة ذاتها ولكنها غدت اليوم أوضح بعدما شمر عرب روتانا عن عوراتهم ورأيناهم يزنون مع خليلتهم إسرائيل..لو كان فيصل القاسم يعمل في القناة الإسرائيلية الأولى ماذا كان سيقول ضدنا أكثر مما يفعله اليوم ؟ الكلب العاوي فيصل الجزراوي بات مسعورا إلى درجة أنه يعض أهله ونفسه ويلوث الهواء الذي نتنفسه..وألوم طالبي الشهرة الذين يظهرون معه.. لولا أن عواء الكلاب لايخيف الأسود .. إنها معركة وجود وليس لنا سوى الاستقواء بسيوفنا وقلوبنا في وجه الأعداء من حولنا.. إنه تحالف خليجي إسرائيلي لتطويع شرق المتوسط، يؤكد ذلك سلسلة حلقات "العواء المعاكس" وحملة "الجزيرة" التي تبنت خطاب الإعلام العبري الذي أطلق مصطلح (النظام العلوي) بعد خسارته في حرب تشرين . .

تذكير: أول اعتراف بدولة داعش الإسلافية جاء بالأمس على لسان صاحب العواء المعاكس ويمكن اعتباره بالون اختبار للجمهور في التوجه القطري الخليجي للاعتراف ب(داهش) "الدولة الوهابية الشريرة" التي تنشر ظلالها السوداء شرقي المتوسط وجنوبه..وصولا إلى اليمن العنيد.. بحجة مواجهة .. الصفويين..صفويين مين ياابني ماحنا في القرن الواحد والعشرين..

 

نبيل صالح

التعليقات

هل تعلم يا سيدي أن لهذا الكلب العاوي سبعة ملايين، نعم سبعة ملايين، جرو؟! أمة كلبية خرائية تستمتع بالنباح والعواء والنهيق وتستطيب الرفس والذبح "الحلال"والرقص على الجثث والتمثيل بها! لكنه يبقى كلباً صغيراً مقارنة بأسياده ومموليه من آل ثاني وغيرهم من كلاب النفط المسعورين! لا بديل من تجريم الوهابية لكي تنجو البشرية من داء الكلب الخليجي كما تخلصت من الطاعون النازي!

هل تعلم أنه يمكنك شراء قدر ماتشاء من الجراء ( حاشى الجراء البريئة ) على الفيس بوك أدفع قليلاً من الدولارات التي تملك قطر منها الكثير و سيضع ( مستر مارك ) لك قدر ما تشاء من المعجين والأصدقاء واللايكات وربما حتى صورة لفيصل القاسم بتسريحة شعر سكسي أكثر . لا تأخذكم الدعاية فمن يشتري الأمجاد والتاريخ و الأصدقاء و اللايكات بالنقود سيذوب ما أشتراه وسيبقى القرد على حالو .

كلامك صحيح وأنا معك ولكن علينا أن لا نستخف وندفن رؤوسنا في الرمل لكي لا نرى ونعترف بالحقيقة المرة لمرضنا وعلتنا,هناك بيئة وتربة خصبة في بلادنا للتعصب الطائفي البغيض تمد هذا الكلب وأسياده بالجراء المسعورة المتوثبة للنباح والعض٠٠ الدين هو العلة بلا لف ولا دوران وخاصة الدين السياسي. الحل بسيط: دولة علمانية كاملة حقاً وليس شعاراً; دولة المواطنة التي لا تمييز فيها على أساس العرق أو الدين ودولة المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين مواطنين متساوين أمام الدستور والقانون. دستور وتشريع أساسه ليس الشريعة الإسلامية ولا غيرها بل أرقى ما وصلت إليه الأمم المتحضرة. دولة يطبق فيها القانون على الجميع دون تمييز, ويمنع فيها كل أشكال الدعاية للرموز والافكار التكفيرية، ويكون الدين فيها شأناً شخصياً بحتاً لا وصاية فيه لأحد على الآخر ويكون حق الإلحاد كما الإيمان مكفولاً ومحمياً بالقانون.

In reply to by رأي الشام * (لم يتم التحقق)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...