قريباً مركز لرعاية المسنين الأول من نوعه بـريف دمشق

30-10-2014

قريباً مركز لرعاية المسنين الأول من نوعه بـريف دمشق

أوضحت رئيسة دائرة صحة البالغين والكبار في وزارة الصحة الدكتورة فايزة جوهرة أن دور وزارة الصحة يتجلى بتقديم الخدمات للمسنين بجميع الأبعاد من خلال معايير محددة، مشيرةً إلى أن لدى الصحة فريقاً متدرباً ولجنة وطنية متشاركة مع جميع الوزارات لرعاية المسنين عبر تقديم الخدمات وتلافي المشكلات الصحية.

 وأكدت جوهرة أن الخطة الوطنية لرعاية المسنين الصحية والاجتماعية تهدف إلى حفظ صحة المسنين وتعزيزها وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لهم وتوفير الرعاية النفسية والرفاهية للمسنين، لأن وضعهم البنيوي والوظيفي والعقلي والعاطفي مختلف عما هو لدى الأشخاص الآخرين، مشيرةً إلى أن عدد المراكز الصحية التي تقدم خدمات نوعية للمسنين بلغت 702 مركز صحي ضمن العيادات الداخلية منها عيادة مستقلة ضمن المراكز مخصصة لحفظ وتعزيز صحة المسنين، مضيفةً: لدينا اللجنة الوطنية ممثلة بكل الشركاء من وزارة الصحة والبيئة والتعليم العالي والتربية التي لها علاقة بإدخال المفاهيم والمفردات في المناهج التربوية والتي تقوم اللجنة باجتماعات دورية، كما توجد لدينا الدائرة المركزية في وزارة الصحة والشعب المحيطة في كل المحافظات، لافتةً إلى فتح مدن صديقة للمسنين في محافظة حماة إضافة إلى دير عطية تقوم على تقدم العلاج المجاني وكل ما يحتاجه المسن من خدمات طبية أخرى، وأكدت أن المسنين في مجتمعنا في تزايد كبير ومن المتوقع أن تصل نسبتهم إلى 10% في العام 2020، ونحن نهتم بالفئات العمرية للمسنين، صغار المسنين من 60 إلى 75 وكبار المسنين من 75 و80 والمرحلة الهرمة ما فوق الـ80 وهذا يحتاج إلى رعاية خاصة.

وبينت جوهرة أنه خلال سنوات الأزمة لم يتم العمل كما ينبغي على الرعاية والاهتمام بصحة المسنين، منوهة بتقديم جميع الخدمات في المراكز الصحية، مشيرةً إلى أن العمل في مراكز الإيواء يعتبر عملاً طارئاً ونعمل بنظام الإنذار المبكر بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لمعرفة احتياجات المسنين داخل مراكز الإيواء.

وفي سياق متصل تدرس وزارة الشؤون الاجتماعية إمكانية إحداث مركز لرعاية المسنين في ريف دمشق وهو الأول من نوعه على مستوى المحافظة، على أن يتخذ قرار الموافقة قريباً بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق، وأشارت مديرة الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق فاطمة رشيد إلى جملة من الخطوات التي تتخذها المديرية ومنها تأهيل مركز لتدريب الحرف المهنية في ظل العمل على تفعيل الحرف المهنية من خلال الوحدات الإرشادية كحرفة السجاد اليدوي، بالإضافة إلى حرف أخرى حسب واقع كل وحدة إرشادية، موضحة أنه تم ترخيص 10مراكز خاصة بتأهيل الطفل المعوق في المحافظة، حيث يتم تقديم مساعدات نفسية ومعنوية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين الذين عانوا من ظروف المعيشة الصعبة خلال الأزمة، لافتة إلى قيام المديرية حالياً بإعداد استبيانات على مستوى المحافظة حول عدد ذوي الإعاقة والسيدات المعيلات والأيتام، إضافة إلى تكليف مختصين للكشف على عدد حالات الاستغلال والعنف الأسري، وتابعت رشيد: إن المديرية بالتنسيق والتعاون مع المحافظة تقوم بشكل دوري ومستمر بمتابعة مراكز الإيواء في المحافظة من حيث الواقع الخدمي والصحي والنفسي ومن خلال مشرفين مختصين، حيث يتم إعداد تقرير يومي عن واقع المراكز يتضمن واقع الخلل ومعالجته إن وجد، إضافة إلى المتابعة اليومية للمديرية من الوزارة والمحافظة فيما يتعلق بأوضاع هذه المراكز، حيث بلغت مراكز الإيواء الحكومية في المحافظة 132مركزاً مع 242 مركزاً في الأحياء تتابع من الوحدات الإدارية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، كما وصل عدد الأسر المهجرة ضمن مراكز الإيواء حتى بداية الشهر العاشر من عام 2014 إلى أكثر من 6500 أسرة ضمن المراكز الحكومية وعدد الأسر القاطنة في الأحياء 235400 أسرة، كاشفة عن حل عدد من مجالس إدارة بعض الجمعيات وتم إعادة تشكيل مجالس جديدة لتفعيلها وأخذ دورها الإيجابي خلال هذه الأزمة، ولاسيما أن المديرية تشرف على عمل هذه الجمعيات العاملة على مساحة المحافظة من خلال مساهمة الجمعيات بتقديم المساعدات والخدمات للمهجرين والفقراء والأيتام حيث وصل عدد الجمعيات الخيرية في المحافظة إلى 177جمعية منها 121عاملة.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...