وزيرة داخلية النمسا تعترف بمقتل 30 ارهابيا من بلادها في سورية

23-09-2014

وزيرة داخلية النمسا تعترف بمقتل 30 ارهابيا من بلادها في سورية

اعترفت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل بمقتل 30 إرهابيا من بلادها في سورية من أصل 140 يقاتلون الى جانب التنظيمات الإرهابية في وقت حذر فيه الخبير السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي للتجسس “ان اس ايه” جون شيندلر السلطات الامنية النمساوية الى التنبه للمخاطر والتحديات الناجمة من احتمال عودة الارهابيين من سورية إلى فيينا والعواصم الأوروبية.

وقالت ميكل في تصريح أمس إن “30 ارهابيا نمساويا ومن أصول مختلفة قتلوا في سورية من اصل 140 ارهابيا يتواجدون فيها بينما عاد منهم 40 ارهابيا الى النمسا وأحيل بعضهم إلى القضاء ومنهم من حكم عليه بالسجن”.

وقللت وزيرة الداخلية النمساوية في الوقت ذاته من مستوى التهديدات التي قد تؤثر في الأمن القومي النمساوي قائلة: “إن مكتب مكافحة الارهاب في فيينا يعمل بشكل مستمر في مراقبة تحركات ونشاطات كل الارهابيين والخلايا النائمة والمجموعات المتطرفة على أراضيها”.

واستبعدت ميكل وجود أي مؤشرات حتى الآن “لسيناريوهات إرهابية قد تهدد أمن واستقرار النمسا”.
يذكر أن دولا أوروبية عدة منها فرنسا وبريطانيا اتخذت اجراءات صارمة لمنع عودة ارهابييها الى بلدانهم منها سحب الجنسية وفرض عقوبة سجن.

وفي تصريح لصحيفة (النمسا) اليوم دعا الخبير بمركز التجسس الامريكي الى توخي الحيطة والحذر من احتمال قيام تنظيم “داعش” الإرهابي بأعمال ونشاطات إرهابية في النمسا منبها إلى أن الإرهابيين خططوا لتنفيذ عمليات ارهابية في الفاتيكان والمفوضية الأوروبية في بروكسل وبعض المراكز المهمة في بعض عواصم الاتحاد الأوروبي.

واعتبر شيندلر” أن التنظيمات الارهابية وخاصة تنظيم (داعش) يضع نصب اعينه العاصمة النمساوية منذ وقت طويل بعد أن أصبحت فيينا مركزا سريا لوجود العملاء والنشاطات السرية والتجمعات المتطرفة”.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...