إسرائيل تصعّد في غزة: 4 شهداء

02-11-2013

إسرائيل تصعّد في غزة: 4 شهداء

صعّدت إسرائيل من عملياتها الانتقامية في قطاع غزة أمس، بعد فشلها في توغل كانت بدأته فجراً في شرق خان يونس جنوب القطاع، حيث واجهت مقاومة شرسة من «كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ما أدى إلى سقوط 4 شهداء جرّاء عمليات القصف المركز.
وأعلنت «كتائب القسّام»، في بيان أمس، أن «ثلاثة قادة قسّاميين استشهدوا صباح اليوم (أمس)، وهم خالد أبو بكرة ومحمد القصاف ومحمد داود في الاشتباكات مع القوات الصهيونية التي توغلت في خان يونس». وكان مقاوم فلسطيني يدعى ربيع بركية، استشهد في وقت سابق في قصف مدفعي إسرائيلي أثناء عملية التوغل، بحسب ما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بإصابة خمسة من جنوده، حالة أحدهم بالغة الخطورة جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب القطاع، خلال الاشتباكات التي خاضتها المقاومة الفلسطينية مع قواته، فيما اعترف بانسحاب القوة المتوغلة بعد منتصف الليل.
وخلال مؤتمر صحافي أمس، أعلنت «كتائب الشهيد عز الدين القسام» عن كشفها جزءاً من منظومة تجسّس إسرائيلية على شركة الاتصالات الفلسطينية، محذرة من «براكين غضب» مقبلة لن يتوقعها عدوٌ ولا صديق في حال استمرار الحصار أو أي توغل أو عدوان إسرائيلي.
وأشار المتحدث باسم «كتائب القسّام» أبو عبيدة، إلى أن «القسّام» تمكنت في الفترة الأخيرة من كشف جزء مهم من منظومة التجسّس التي يستخدمها العدو الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية، في إطار الحرب الخفية المتواصلة، مؤكدة أن «هذا النجاح شكّل صفعة قوية للعدو الصهيوني، وسنكشف عن خيوط هذه العملية في الوقت المناسب».
وعن الاشتباكات الأخيرة، أوضح المتحدث «القسّامي» أن «جنود الاحتلال أثناء التوغل في خان يونس وقعوا في كمين محكم أعدته لهم كتائب القسام فأوقعت فيهم خسائر محققة اعترف العدو بقسوتها».
وحذّرت «القسّام» من أن «أي توغل صهيوني أو عدوان على الشعب الفلسطيني، لن يمر من دون حساب، وأرض غزة ستظل كما كانت دوماً مقبرة للغزاة»، مضيفة «وليعلم العدو بأن كشفاً للحساب تقدّره المقاومة لردعه وكسر عدوانه».
وشددت «القسّام» على أنها لن تقبل «أن يجوع شعبنا وأن يبقى في الظلام الدامس (في إشارة إلى توقف محطة الكهرباء في غزة)».
وكانت سلطة الطاقة في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس أعلنت عن توقف محطة توليد الكهرباء في غزة كلياً عن العمل بسبب عدم وجود وقود صناعي، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق القطاع.
وقال نائب رئيس سلطة الطاقة التابعة لحكومة حماس فتحي الشيخ خليل، إن المحطة «تم إيقافها صباح اليوم (أمس)، بسبب عدم توافر الوقود الصناعي اللازم»، موضحاً أن غالبية سكان قطاع غزة من دون كهرباء، ومناشداً الجهات الدولية التدخل لتوفير الوقود لحل الأزمة.
وأوضح الشيخ خليل أنه «تم توقيف المولدات الأربعة كلياً بالتدريج، وبالتالي فإن غالبية مناطق القطاع بلا كهرباء إلى حين توفر الوقود الصناعي».
ولفت إلى أن المحطة تحتاج إلى 600 ألف ليتر يومياً لتغطية المولدات والعمل بكامل طاقتها الإنتاجية»، مشيراً إلى «أننا كنا نعتمد على توفير هذا الوقود الصناعي من مصر (عبر الأنفاق) لكن بعد إغلاق وتدمير الأنفاق توقف وتحولنا للحصول على هذه الكميات من إسرائيل بواسطة الضفة الغربية (السلطة الفلسطينية) لكن السلطة رفعت الأسعار لذلك لا يأتينا شيء من إسرائيل ولا بدائل لدينا».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...