نعوة

07-10-2007

نعوة

ضمن توجهاتها الإسلامية، وفي هذا الشهر الفضيل، قامت حكومتنا العلمانية بتحجيب موقع "النزاهة" الالكتروني... لهذا وجب علينا تعزية زملائنا في الموقع المذكور: أنتم السابقون ونحن اللاحقون... وعبر اختصاصكم في العدالة والقانون نقول إن الحق عليكم... إذ من يحتاج إلى النزاهة في مجتمع الدجاج والثعالب؟ "الجمل" بالطبع، لذلك نعزي أنفسنا بكم... إنا لله وإنا إليه لراجعون.. تقبل التعازي عبر فضاء الله الافتراضي طيلة أيام الأسبوع.
تنويه: بما أن عجلات الدولة قد مرت على جسد "النزاهة" عامدة متعمدة فإنها معنية بتعويض أصحابها عن الجهد والمال المسفوح على "النزاهة" بحسب الدستور والقانون السوري الذي يحمي حرية التعبير والتفكير والتربيع والتدوير.

 

نبيل صالح

إلى الندوة

التعليقات

عظم الله أجر جميع السوريين ... نعوات في كل مكان ... لو فتحتم فلبي ستجدون فيه ورقة نعوة فارغة بانتظار اسم جديد وعظيم جديد لأن العظماء وحدهم يموتون في هذا الزمن

دين الاسلام من حكومتنا السورية براء ..وياخوفي ياشغب أن يحصل وتكون من اللاحقين لاسمح الله.. فأبدأ أنا بالندب واللطم والرحمة على بعض المقالات السياسية والثقافية في الموقع لأني أدون بعضا منها في مفكرتي .. وعظم الله أجر حرية التعبير والتفكير.. ورحم الله فقيد التربيع والتدوير .. وإن لله وإن إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

كان من الأجدى من الحكومة الجهبذ . أن تحجب نفسها عن قلب وعقل المواطن السوري الذي يحصد ثمن تبهرجها بالكثير من الأتحافات المتواصلة . وتمنعها وعفافها عن مصلحة الأنسان السوري . وأكلها حقوقه المنقولة وغير المنقولة سواء بالقانون أو (****) . وكما قال المثل السوري / لايقرقع بالدست .. إ لا العظم/ وعظم الله أجركم ولاجعلكم محجبين الكترونيا

في الشرع أولا" الأصل الاباحة وفي القانون الأصل الاباحة وهذا يستدعي التوجه الى الحكومة لتصدر قرار" واضحا تحدد فيه الممنوع على المواقع الالكترونية وبالتالي كل ما عدا ذلك فهو مسموح فإذا كانت الحكومة ترى في مسائل ما أنها محرمات حتى ولو لم يتفق معها اصحاب المواقع في الرأي عليهم الالتزام بعدم التجاوز و بالتالي إذا كانت محرمات الحكومة غير مقنعة فهذا يحسب عليها فلتقرر الحكومة ما هو الممنوع وبنص واضح و صريح لكن الامر الاكثر استغرابا" هو أن لدينا كم هائل من المواقع المتاح الوصول اليها بسهولة و يسر تنشر عن سورية و نظامها السياسي الكثير من الكذب و الاختلاقات و هي مفتوحة و تستغرب رغما عن أنفك كيف يتم حجب موقع ما دون معرفة الاساس الذي بني عليه هذا الحجب و خاصة أنه يعمل ضمن الاراضي السورية لست مع الفلتان و أتفهم متطلبات النظام السياسي أي- نظام-لكن المآساة إن من اتخذ قرار الحجب اعتقد أنه يخدم الصالح العام و الجو الايجابي الذي بدأ يتبلور في سورية فمن خلال متابعتي لموقع (النزاهـــة) و كتابتي فيه عدد من المقالات لم أشعر سوى بحماس شديد لتكريس ما تتضمنه خطاب القسم للسيد الرئيس في بداية الولاية الاولى و الثانية وعلى الاقل أنهم بقناعتي مؤمنين بأنهم مقتنعون بأن هذا الطريق مستند و متوافق مع نهج الرئيس بشار الاسد هم حقيقة مقتنعون بذلك و هذا ما يمكن أن تلمسه في كتابات القائمين على الموقع والشيئ الملفت أن يقع على عاتق وزير الاتصالات قرار الحجب كل الآمل أن يكون اقتراح السيد الوزير على مجلس الوزراء أن تكون هناك هيئة عليا من المختصين في الاعلام و السياسة للبت بقضايا الحجب من عدمه متمنيا أن لا يكون الحجب إعداما بصورة مطلقة للموقع بل لمدد محدودة تتزايد كلما تكررت الخروقات ونستغل العشر الاخيرة لبتهل الى الله تعالى أن يخفف عن نبيل صالح و جمله مشاق السفر و له و لجمله كل التقدير على تضامنه مع النزاهة

الللي يحب النبي يخلي.... ليش هل الحكي الطالع النازل على الحكومةالصالحة ياأستاذ صالح، هل تريد أن يحجبوا موقعك عن محبيه، هذا الموقع أكيد ما نوا كويس والحكومة ما بدهيانا ندخل على المواقع اللي مانها كويسا، وانا من منبر الجمل منبر نبيل صالح أقول بارك الله بالحكومة وسدد خطاها في حجب المواقع الالكترونية والصحف وكل من يطول لسانوا على الحكومة.

موقف الدولة من مواطنيها و تحديها لهم يذكرني بالوليد الذي مزق القرآن متحدياً: إذا ما لقيت ربك في يوم حشر فقل رب مزقني الوليد ! فإن كان المواطن لا يحمي نفسه و ما من رب يحميه فقد راحت عليه و الفائز هو الدولة باعتبارها مجموعة أفراد تعيش في بيئة جغرافية محددة و تحمل طموحات واحدة, لديها واجبات كثيرة و مصدر دخل واحد , تكره بعضها لأن في هذا بقاء لوحدتها.

لم اتفاجىء بما كتبه الاستاذ نبيل صالح ونعوته لموقع النزاهة الذي لحق بعشرات المواقع الالكترونية التي حجبت وتحجب على مدار السنة وكلما قام موقع ما بتعديل موقعه او تحويله الى مخدم اخر ليستطيع الزائرين مشاهددته والتي تكلف مبالغ طائلة وجهد كبير تقوم الدوائر المختصة بحجبه دون اي مبرر الان لم يبقى الا القلة القليلة من المواقع غير محجوبة وهي كما قال الاستاذ نبيل في التتابع اصبحنا في عصر لا نستطيع حتى التعبير بما يدور في عقلنا الا عندما نختلي مع انفسنا او عندما نذهب للنوم اصبحنا بدون كلمة حرة وبدون راي حر كل شيء اصبح ممنوع لدينا شكرا لقمك استاذ نبيل كمال شيخو

ضمن التوجهات المعلنه للحكومه لو كنت مسؤولا عن الحجب لامرت باطلاق كل المواقع ولما متعت اى موقع من الوصول الي المواطن لأن المفروض اننى لا اخشى شيئا ففي السياسه يعرف المواطن العربي ان سوريه هي الصح والانتقادات تأتي من جهةالمشروع الامريكى الصهيوني وهذا شرف لي وفي الداخل ابحث عن تصحيح الخلل وايقاف الانهيار بسبب الفساد والرشوة الا اذا كانت توجهات الحكومه المعلنه هي للاعلان فقط

الحجب سيف مسلط على كل مدراء وأصحاب المواقع الالكترونية (بل قل مقصلة)، لا يكلالاسم والسمعة التي يجب إعادة بنائها من الصفر، وفي فضاء الانترنت، فمجرد تغيير العنوان، كمثل إشهار الإفلاس. لا أريد أن أتكهن سبب حجب الموقع، فالأسباب تتعدد والموت واحد، وربما كان مقال دستورية الحكومة الحالية هو المسمار الأخير الذي دق في نعش النزاهة، لتريهم من هو صاحب اليد العليا، ومن هو صاحب اليد السفلى دستوريا كان ذلك أم عرفيا. وموضوع الحجب سياسة قديمة لا تضر سوى بالمستخدم السوري على بعض المخدمات. وحتى ساعة كتابة هذا التعليق، ما يزال موقع النزاهة مفتوحا على بعض مخدمات الانترنت في سورية، وبالتالي فالحجب (كما اعتدنا) لا يؤثر إلا على متصفحي الموقع ف الممسك بزمام الأمور إلا كبسة زر ليطيح بالموقع، والخسائر تتعدى الخسائر المادية، إنها خسارة المساكين، أي أن الحجاب وضع لا لحجب النزاهة عن المتصفحين، بل لحجب المتصفحين أنفسهم! وفي سورية فقط!

انا لا أستغرب شيئا ولا اتفاجأ بدا ولا أحزن أبدا ...............ولن أفرح أبدا هذا شعاري هنا في وطني المعطاء فنحن كما يقال يادوب عنا وقت نفكر وبس فكرنا ................. يالطيف اجعل البلا خفيف

ألغي الحجب

لم يلغ الحجب مطلقاً ولكنه يفك أحياناً لدقائق إمعاناً في التشويه

In reply to by reem (لم يتم التحقق)

مالا أستطيع إستيعابه ومقدرتي العقلية تقف عاجزةحائرة أن من يكافح الفساد من المؤكد أنه سيشد على الأيادي البيضاء ويعززها ويحترمها لأنها تدله على مواقع الهدر والفساد ومن مطالعاتي لبعض المواقع أجد أن حرية التعبير والإشارة لمواقع الفساد متاحةوهناك تجاوب حكومي في التصدي لظواهرالفساد وإن كانت بطيئةبمعظم الأحيان ولكن أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل ضمن الإمكانات والمقدرات المتاحة..... أما في حالات شاذة فالمتستر على الفساد والمتراخي في مكافحته لابدوأنه شريك مباشرأوغيرمباشر ولا نستغرب من بعض الشواذ التراخي والتستر فهم مستفيدون من واقع ما..........وبكل الأحوال فلننظر إلى الجانب المضيئ وإلى النصف المليئ من الكأس وليعمل كل منا بضمير حي ودافعنا هو حب وطننا والعمل بجد وجهد للإرتقاء بوطنناعلى كل المستويات وبكافةالنواحي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...