الفائزون الستة بجائزة «بوكر»... للرواية العربية 2008

11-12-2008

الفائزون الستة بجائزة «بوكر»... للرواية العربية 2008

أعلنت ظهر أمس في لندن اللائحة القصيرة للروائيين العرب الفائزين بجائزة «بوكر» للرواية العربية وهم ستة: السوري فواز حداد، المصري محمد البساطي، المصري يوسف زيدان، التونسي الحبيب السالمي، العراقية انعام كجه جي والأردني – الفلسطيني ابراهيم نصرالله والجائزة هي الامتياز الأدبي المرموق الذي يهدف الى مكافأة التميّز في الكتابة الروائية العربية المعاصرة والى توسيع دائرة قرّاء الأدب العربي في العالم.

وكانت أطلقت الجائزة رسمياً في ابو ظبي في الإمارات العربية المتحدة في نيسان (ابريل) 2007، بالشراكة مع «جائزة بوكر» البريطانية وبدعم من «مؤسسة الإمارات» في ابو ظبي. وقد أعلنت رئيسة لجنة التحكيم يمنى العيد أسماء اللائحة القصيرة خلال مؤتمر صحافي عقد في «ساوث بانك سنتر» في لندن أمس.

وأعلنت أسماء الأعضاء في لجنة التحكيم، الذين ينتمون الى البلدان الآتية: لبنان ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وألمانيا. وهم خبراء في مجال الأدب العربي، وقد اجتمعوا في لندن هذا الأسبوع لانتقاء لائحة الكتب الستة.

اختيرت الأعمال الستة من اصل 121 عملاً تأهلت للمشاركة وهي للكتّاب الآتية أسماؤهم، مع جنسياتهم، وعناوين الروايات، وأسماء الناشرين: بالترتيب الألفبائي: محمد البساطي عن روايته «جوع» (دار الآداب)، فواز حداد عن «المترجم الخائن» (دار رياض الريس)، يوسف زيدان عن «عزازيل» (دار الشروق المصرية)، الحبيب السالمي عن «روائح ماري كلير» (دار الآداب)، إنعام كجه جي عن «الحفيدة الأميركية» (دار الجديد)، ابراهيم نصرالله عن «زمن الخيول البيضاء» (الدار العربية للعلوم – ناشرون).

وعلّقت رئيسة لجنة التحكيم يمنى العيد قائلة: «اعتمدنا النقاش الحرّ والمفتوح لتناول كل أعمال اللائحة الطويلة، وركّزنا على الخصائص التي تميّز روائية الرواية العربية وقيمتها الإبداعية».

وتتألف لجنة تحكيم 2009 من الناقدة اللبنانية: يمنى العيد، رئيسة، الناقد المصري رشيد العناني، المستشرق الألماني هارتموت فندريش، الكاتب الإماراتي محمد المر والناقد الأردني فخري صالح.

خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، قال جوناثان تايلور الذي يرئس مجلس الأمناء تعليقاً على النجاح الذي تلاقيه الجائزة بعدما بلغت عامها الثاني في 2009: «على رغم أن الجائزة لم تتجاوز عامها الثاني، إلا أنها باتت مرسّخة. فائز دورة 2008 وكتّاب لائحتها القصيرة في طور الترجمة الى لغات عدة، أي أننا تمكنا من تحقيق هدفنا الرئيس، ألا وهو توسيع دائرة قراء الأدب العربي في العالم. وإنني على ثقة بأن اللائحة القصيرة لسنة 2009 لن تقل نجاحاً عن سابقتها».

وأوضح العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات أحمد علي الصايغ: «ان المؤسسة مسرورة بالمستوى الرفيع للأعمال التي شكّلت اللائحة القصيرة للبوكر العربية لسنة 2009، بعد التنافسية العالية التي تميّزت بها اللائحة الطويلة التي كانت أعلنتها لجنة التحكيم خلال الشهر الفائت. إننا فخورون بالاستمرار في دعم الجائزة لسنة 2009، وخصوصاً بعد انطلاقتها الناجحة عام 2008».

وكانت إدارة الجائزة تلقت هذه السنة 131 ترشيحاً من 16 بلداً مختلفاً هي مصر وسورية ولبنان وتونس والمملكة العربية السعودية والاردن والمغرب وفلسطين والعراق وليبيا والسودان واليمن والجزائر وعُمان واريتريا والكويت. وتوزّعت المشاركات بين 104 اعمال روائية لكتّاب، و17 عملاً روائياً لكاتبات. وقد ضمّت لائحة التصفيات الأولى في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 16 كتاباً لروائيين من عشرة بلدان عربيّة مختلفة، بينهم روائيتان هما رينيه الحايك وإنعام كجه جي.

وعلّقت المديرة الإدارية للجائزة جمانة حداد قائلة: «إن النجاح اللافت للائحة القصيرة لسنة 2008، بما تضمنه من عقود ترجمة متنوعة للكتّاب الستة، هو حافز إضافي لنا كي تستمر الجائزة في تطوير سبل جديدة لتعزيز موقع الأدب العربي، ولتأمين فرص نشر وانتشار فضلى لكتّاب اللائحة الطويلة والقصيرة، الى جانب الفائز».

لا يترقّب الكتّاب الذين اختيروا ضمن اللائحة القصيرة توسيعاً لدائرة قرائهم وتحقيق عقود نشريّة على الصعيدين العربي والدولي فحسب، ذلك ان كل روائي وصل الى اللائحة القصيرة ينال مبلغاً مقداره عشرة آلاف دولار، الى خمسين الف دولار اضافية للفائز الذي يعلن اسمه خلال حفلة رسمية في أبو ظبي، مساء الاثنين 16 آذار 2009، عشية انطلاق نشاطات «معرض أبو ظبي الدولي للكتاب».

وأصدرت ادارة الجائزة بياناً تفصيلياً حول الروايات الفائزة تضمن ملخصات لأحداثها وأجوائها.

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...