الأسد يستبعد السلام بسبب إسرائيل

13-09-2010

الأسد يستبعد السلام بسبب إسرائيل

أكد الرئيس بشار الأسد أهمية التنسيق الفرنسي مع تركيا بشأن عملية السلام بين بلاده وإسرائيل "من أجل البناء على ما تم التوصل إليه في المفاوضات غير المباشرة عبر الوسيط التركي"، مستبعدا تحقيق تطورات حقيقية في عملية السلام بالنظر إلى "السياسات الإسرائيلية".

وجاء تصريح الأسد خلال لقائه اليوم المبعوث الرئاسي الفرنسي لعملية السلام في الشرق الأوسط جان كلود كوسران الذي سلم الأسد رسالة خطية من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تضمنت دعوة فرنسية إلى مزيد من التعاون بين البلدين.المبعوث الفرنسي سلم رسالة خطية من ساركوزي للأسد

فقد قالت وكالة (سانا) إن الأسد أكد أهمية التنسيق مع تركيا من أجل البناء على ما تم التوصل إليه في المفاوضات غير المباشرة التي تمت بين دمشق وسوريا عبر الوسيط التركي.

وعرض الأسد لكوسران "الرؤية السورية من موضوع السلام"، مؤكدا "سعي دمشق الدائم لتحقيق السلام العادل والشامل المبني على أسس قرارات الشرعية الدولية".

وأضاف الرئيس الأسد "آمل برؤية تطورات حقيقية في عملية السلام رغم أن السياسات الإسرائيلية لا توحي بذلك".

وقد أجرت دمشق وتل أبيب مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية، لكن هذه المفاوضات توقفت إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ديسمبر/كانون الأول 2008.

يشار إلى أن سوريا تطالب باستعادة هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في يونيو/حزيران 1967 وضمتها سنة 1981، وذلك في إطار توقيع أي معاهدة سلام محتملة.

في المقابل، أكد المبعوث الفرنسي تصميم فرنسا على "المساهمة في تحقيق السلام".

وعبر كوسران عن رغبة الحكومة الفرنسية في المزيد من التعاون مع سوريا "بسبب دورها المركزي في أي عملية تسوية ولدورها الهام في إيجاد الحلول المناسبة للمسائل القائمة في المنطقة".

جدير ذكره أن كلود كوسران عمل سفيرا لفرنسا في كل من دمشق وأنقرة والقاهرة وقد أرسله وزير الخارجية برنارد كوشنر سنة 2007 موفدا إلى بيروت ودمشق.


المصدر: الفرنسية 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...